متابعة – خالد الديب:
يحتاج الجسم إلى العديد من العناصر الأساسية التي لا غنى عنها، مثل البروتين والفيتامينات والدهون والكربوهيدرات، لكن الأمر ينطوي على الكمية المطلوب تناولها. وعندما يتعلق الأمر بتناول الكربوهيدرات أثناء اتباع خطة لفقدان الوزن، ينصح الخبراء بتجنب تناولها في أوقات معينة. وفقاً لموقع “إي تايمز”.
قبل التمارين
هناك وجبات معينة ينصح بتناولها قبل التمارين لتعزيز الطاقة وحرق السعرات الحرارية، ولكن ليس الكربوهيدرات، إذ ينصح بتجنبها قبل التمارين لأنها يمكن أن تسبب اضطراب المعدة والغثيان، خاصة عند ممارسة تمارين كثيفة، ويمكن أن تعيق عملية التعافي بعد التمارين.
لذا، ينصح باستبدالها بوجبة خفيفة ذات عناصر ترطب الجسم أو غنية بالبروتين، حتى تساعد في التعافي وبناء العضلات.
في الليل والإفطار
يجب الابتعاد عن الكربوهيدرات في الليل وصباحا أو عند الإفطار، لأن معظم مصادر الكربوهيدرات تكون مكررة أو ذات نسبة عالية من السكر والفركتوز، ما قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات الأنسولين ويسبب خمولا وما يعرف بغيبوبة الطعام.
ويفضل استبدال الكربوهيدرات في هذه الحالة بوجبة تحتوي على دهون صحية وبروتين.
عند الشعور بالملل
من الشائع الميل للإفراط في الطعام أو الكربوهيدرات عند الشعور بالضيق أو الملل، لكن ذلك ليس سليما، إذ قد ينتج عنه ارتفاع مفاجئ في الأنسولين وصعوبة الهضم وانخفاض الطاقة.
إذا لم تنم جيداً
عندما يكون نومك مضطربا أو لم تنم جيدا، تكون الهرمونات غير مستقرة ويحدث عدم توازن في الأيض، ما يجعلك أكثر ميلا لوجبة غنية بالكربوهيدرات بجانب ارتفاع مستوى الكورتيزول.
ويوصي الخبراء بتجنب تناول وجبة تحتوي على كربوهيدرات فقط دون أي عناصر أخرى، إذ يمكن أن يسبب ذلك اضطرابا وانزعاجا في الجهاز الهضمي فضلا عن زيادة نسبة السكر، ما يعيق فقدان الوزن ويسبب مشاكل أخرى.