رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

الدوري الإنكليزي (12): مانشستر سيتي يواجه توتنهام هوتسبير

خاص- الإمارات نيوز يحلّ فريق تشيلسي ضيفاً على ليستر سيتي،...

دوري نجوم قطر (10): الدحيل في ضيافة العربي

خاص- الإمارات نيوز تستكمل اليوم، السبت، مباريات المرحلة العاشرة من...

الدوري المغربي (11): نهضة بركان لتعزيز صدارته أمام حسنية أغادير

خاص- الإمارات نيوز تجري اليوم، السبت، مباراتان في الجولة الحادية...

الدوري النمساوي (14): ريد بول سالزبورغ يستضيف لاسك لينز

خاص- الإمارات نيوز تجري اليوم وغداً مباريات الجولة الرابعة عشرة...

الدوري الهولندي (13): فينورد روتردام يلتقي هيرينفين

خاص- الإمارات نيوز تنطلق اليوم، السبت، مباريات المرحلة الثالثة عشرة...

متعافون من كورونا يعانون من رائحة كريهة.. والألغاز تتوالى

متابعة: روان ديوب

 

تتوالى ألغاز فيروس كورونا يوماً بعد يوم، حيث مازال المتعافون منه يعانون من آثار جانبية.

فالعديد من الأميركيين الذين تعافوا من كورونا قد أصيبوا بالهلوسة الشمية “الباروزميا”. مما دفعهم إلى اللجوء إلى مواقع التواصل الاجتماعي للحصول على الدعم والمساندة والنصائح.

والباروزميا عبارة عن حالة يشم فيها المريض روائح شبحية، أي غير موجودة في البيئة المحيطة به. وغالباً ما تكون كريهة، كروائح الفضلات البشرية أو الطعام المحترق، وغيرها.

كما لا توجد إحصائيات دقيقة عن الأميركيين الذين يعانون “الهلوسة الشمية” جراء إصابتهم بكورونا. لكن إحدى الدراسات أفادت أن 47% من الأشخاص أبلغوا عن حدوث تغييرات في حاسة الشم، وأن نصفهم أشاروا إلى إصابتهم بـ”الباروزميا”. وفقاً لما جاء في موقع “العربية. نت”.

أمر شاق

تحدثت سامانثا لاليبرتي، البالغة من العمر 35 عاماً، عن تجربتها وقالت إنها كانت تعتقد أنها قد شفيت تماماً من كورونا. غير أنها اكتشفت بعد 7 أشهر من إصابتها أن تناول الطعام خارج منزلها أصبح أمراً شاقاً للغاية لها. لأن الروائح التي كانت تشمها وتنبعث من الأكل في المطاعم أو منازل أصدقائها كانت بالنسبة لها كريهة للغاية ولا تطيق تحملها.

بدورها أكدت كايلي روز، البالغة 25 عاماً وتعمل مغنية وعازفة مدينة ناشفيل، أنها تعيش حالياً “معركة مروعة” بعد إصابتها بالهلوسة الشمية. موضحة أن العزف والغناء في المطاعم أصبح بمثابة كابوس لا يطاق، مضيفة: “يحاول العديد من أصدقائي إقناعي بقبول دعواتهم لتناول أطعمة شهية. معتقدين أنني أبالغ في رفضي لمبادراتهم اللطيفة، ولكني الآن أحاول تجنب أي تجمعات”.

“أنفاسي زنخة”

أما جيسيكا إيمي، البالغة 36 عاماً وتعمل في شركة تأمين، فقد أصيبت بكورونا مرتين وكان من مضاعفات ذلك معاناتها مع “الهلوسة الشمية”، قائلة: “أشعر أن أنفاسي زنخة طوال الوقت”.

من جانبها عانت جيني بانشيرو، البالغة 36 عاماً والمقيمة بولاية فلوريدا، من الباروزميا منذ أوائل سبتمبر. وعن تجربتها أوضحت: “عندما تحدثت مع طبيبي ظن أني أعاني من مرض نفسي. ولم يأخذ معاناتي على محمل الجد، لذلك انضممت إلى إحدى مجموعات فيسبوك لأجد هناك الدعم والمساواة”.

وأنشأت سارة جوفيير، عاملة الرعاية الصحية في بريطانيا، عانت من الهلوسة الشمية، مجموعة في الصيف الماضي. لافتة إلى أنها في البداية ضمت 5 أو 6 أشخاص في أغسطس، لكن الآن أصبح لديها أكثر من 16 ألف عضو مشارك.

يشار إلى أنه رغم أن عدد البحوث الرصينة التي أجريت على هذا الفيروس. فإن ألغازاً كبرى ما زالت تحيط بهذا الوباء الذي يجمع العلماء على أنه بداية مرحلة من الجائحات تنتظر البشرية في العقود المقبلة.

 

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي