متابعة : رهف عمار
يختلف علاج البواسير من حالةٍ إلى أخرى؛ فبعض الحالات لا تتطلّب العلاج وتزول من تلقاء نفسها في غضون أيّام قليلة، مع ضرورة الحصول على الرّاحة، وتجنّب الإجهاد، أو القيام بشيء يشكّل ضغطًا على المنطقة، ويُمكن اللجوء فيها إلى استخدام الأدوية التي لا يحتاج صرفها إلى وصفة طبيّة، وأيضاً هناك علاجات منزلية متوفرة سنقدمها إليكم في التقرير التالي :
يُنصح باتباع عدد من الإجراءات والتدابير المنزليّة التي من شأنها حلّ مشكلة البواسير، ومن أبرزها ما يأتي وفقا لموضوع:
تجنّب الإمساك، سواء كان الإمساك متمثلًا بصلابة البراز أو انخفاض عدد مرات حدوثه لتُصبح أقل من الطبيعي؛ حيث تتسبب صلابة البراز بنزيف المستقيم، أو تمزّق فتحة الشرج ضمن ما يُعرف بالشقّ الشرجي، أو كلاهما معًا، كما أنّ ممارسة الضغط بهدف تفريغ محتوى الأمعاء قد يتسبّب بتفاقم حالة البواسير وزيادتها سوءًا، وقد يزيد ذلك من احتماليّة الإصابة ببواسير جديدة.
اتباع التدابير المنزلية لتجنّب نوبات الانزعاج التي تُسببها البواسير؛ مثل تضمين النظام الغذائي مزيدًا من الألياف، أو استخدام مكمّل غذائيّ محتوي على الألياف، إضافةً إلى ممارسة التمارين الرياضية الهوائيّة المعتدلة؛ مثل المشي السريع لمدةٍ تتراوح بين 20-30 دقيقةٍ يوميًا في محاولةٍ لتحفيز حركة الأمعاء، وأخيرًا الاستجابة لنداء الأمعاء والحاجة إلى التبرز فور الإحساس بذلك وعدم تأجيل ذلك إلى وقتٍ آخر.
استخدام المليّنات في حال عدم نجاعة النظام الغذائي الغني بالألياف في حلّ مشكلة الإمساك.
استخدام حمام المِقعدة أو المغاطس، التي تتمثل بالجلوس في الماء الدافئ وليس الساخن لمدة ربع ساعة عدّة مرّاتٍ في اليوم، ممّا يساعد على تقليل الانتفاخ وإرخاء العضلة العاصرة المتشنّجة.
تضميد الباسور بكيس ثلج ملفوفٍ بقطعة قماش لتخفيف الانزعاج.
دفع الباسور برفق في محاولة إرجاعه إلى مكانه الأصلي.
الحفاظ على نظافة وجفاف المنطقة.