أعلن الاتحاد الدولي لألعاب القوى، الجمعة، أنه قرر تجميد إجراءات رفع عقوبة إيقاف روسيا عن المشاركة في منافساته، والتي كانت قد فرضتها عليها منذ أعوام على خلفية فضيحة المنشطات الممنهجة، وذلك قبل 8 أشهر على دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في طوكيو 2020.
أتى القرار غداة الإيقاف المؤقت لخمسة مسؤولين في الاتحاد الروسي لألعاب القوى، من بينهم رئيس الاتحاد دميتري تشلياختين لخرقهم قواعد مكافحة المنشطات، بما في ذلك رفض التعاون وعرقلة تحقيق حول انتهاكات ارتكبها وصيف بطل العالم 2017 في الوثب العالي دانييل ليسنكو، وفقاً لـ”فرانس برس”
واتهم الاتحاد الدولي المسؤولين في الاتحاد الروسي بتقديم مستندات زائفة للتهرب من عقوبة عدم الالتزام بالكشف عن مكان تواجده للخضوع لفحوص.
وفضلا عن إيقاف مسؤولي الاتحاد الروسي لألعاب القوى، تخضع روسيا في الأشهر الأخيرة لتحقيق من قبل الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (“وادا”) بخصوص احتمال وجود تلاعب في البيانات المقدمة إليها ووحدة نزاهة العاب القوى من مختبر موسكو في إطار فضيحة التنشط الممنهج للدولة الروسية في الفترة بين 2011 و2015.
ومن المقرر أن تجتمع اللجنة التنفيذية لـ”وادا” في التاسع من ديسمبر لتقييم الإجراءات الجارية ضد الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات “روسادا” وفرض عقوبات محتملة قد تشمل الاستبعاد من دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو 2020.
وقرر المجلس العالمي لألعاب القوى أيضاً إيقاف تنفيذ الإجراءات التي تسمح للرياضيين الروس الذين برأتهم لجنة مكافحة المنشطات وخولتهم المشاركة في المنافسات تحت علم محايد وهدد البلاد بالاستبعاد بعد قرارات “وادا” وتحقيقات وحدة النزاهة.