متابعة: روان ديوب
يمتلك عسل النحل خصائص علاجية تشمل علاج بعض المشكلات الصحية التي تصيب العين.
إليكم أبرز أمراض العيون التي يعالجها عسل النحل، وفقاً لما جاء في موقع “الكونسلتو”.
التهاب القرنية والملتحمة
في دراسة شملت 60 شخصاً، وجد الباحثون أن عسل النحل يلعب دوراً كبيراً في علاج التهاب القرنية والملتحمة، بفضل خصائصه المضادة للجراثيم.
ويطلق على التهاب القرنية والملتحمة اسم “متلازمة العين الجافة”، لأنه يمنع الغدد الدمعية من إفراز الدموع اللازمة لترطيب العين. مما يؤدي إلى احمرارها والشعور بألم فيها، بالإضافة إلى الإصابة بحساسية الضوء وضبابية الرؤية.
قرح القرنية
وقرح القرنية، هي عبارة عن ندوب تظهر على سطح العين الخارجي من الناحية الداخلية، نتيجة لإصابة القرنية بعدوى فيروسية أو بكتيرية أو فطرية أو طفيلية. وتشمل أعراضها “احمرار العين وإفراز الدموع باستمرار وضبابية الرؤية وحكة العين والشعور بألم حاد في العين عند النظر للضوء”. ونظراً لخصائص عسل النحل المضادة للميكروبات يمكن علاج قرح القرنية.
التهاب جفن العين
أظهر عسل النحل فعالية كبيرة في علاج التهاب جفن العين، عند اختباره على 6 أرانب يعانون من هذا المرض. حيث ساهم في تحسين حالتهم بشكل ملحوظ.
ولكن لا يزال عسل النحل بحاجة لمزيد من الدراسات على البشر، لمعرفة ما إذا كان يعالج هذه المشكلة بالفعل أم لا.
وتحدث الإصابة بالتهاب جفن العين، نتيجة لقلة إفراز الغدد الموجودة على حواف الجفون للمركب الدهني المسؤول عن منع التبخر السريع للدموع وتشحيم حركة الجفون.
التهاب الملتحمة
يعمل عسل النحل على محاربة البكتيريا المسببة للالتهاب الملتحمة ومنعها من الانتشار. فضلًا عن دوره الفعال في تخفيف تهيج العين المصاحب له، وذلك لاحتوائه على خصائص مضادة للميكروبات.
تجاعيد العين
لعسل النحل باع طويل في مجال تجميل البشر، لذلك، فهو من المستحضرات الطبيعية المناسبة للتخلص من التجاعيد التي تظهر أسفل العين. بسبب التقدم في العمر والتعرض المستمر لأشعة الشمس الضارة والتدخين ونقص الفيتامينات والمعادن بالجسم.
