متابعة – خالد الديب:
كشف تقرير طبي، أن تغير الأظافر قد يكون مؤشراً خطيراً لتدهور الحالة الصحية للكبد، مرجعاً ذلك إلى أنه قد يكون أحد أعراض الإصابة بمرض الكبد الدهني، الذى ينقسم الى فئتين الأول الكحولى والثانى غير الكحولي، حيث يكون سبب الإصابة الأولى نتيجة الاستهلاك المفرط للكحول. بينما الأخير يكون ناتج من السمنة واتباع نظام غذائي غير صحي. طبقاً لما ورد في موقع ميديكال اكسبريس. وفقاً لـ “Journal of Research in Pharmacy”.
وبين التقرير، أن معظم مرضى الكبد الدهني غير الكحولي لم تظهر عليهم أعراض في البداية. فقد تظهر الأعراض فقط عندما يتسبب مرض الكبد الدهني غير الكحولي في تليف الكبد أو تندب الكبد الناجم عن التلف على المدى الطويل. وعندما تبدأ وظائف الكبد في التدهور. يمكن أن يسبب تليف الكبد عدداً كبيراً من التغييرات المقلقة.
وأوضح التقرير، أن إحدى علامات التحذير المرئية لهذه المرحلة المتقدمة هي تغييرات الأظافر. حيث تأخذ شكل تعجر الأصابع، والذي يتميز عادةً بتضخم أطراف الأصابع وانحدار الأظافر إلى أسفل. ومن العلامات التحذيرية الأخرى لمرحلة مرض الكبد الدهني غير الكحولي المتأخر ما يلي:
– اليرقان “اصفرار العينين والجلد”.
– استسقاء “سائل في تجويف البطن”.
– تضخم الطحال.
وبحسب الموقع، فإنه غالباً ما يتم تشخيص مرض الكبد الدهني غير الكحولي بعد أن ينتج عن اختبار الدم المسمى اختبار وظائف الكبد نتيجة غير طبيعية ويتم استبعاد حالات الكبد الأخرى، مثل التهاب الكبد. كما قد يتم رصد الفحص بالموجات فوق الصوتية للبطن، والذي ينتج عن تراكم الدهون داخل الكبد.
وتابع التقرير، أن زيادة الوزن والسمنة من أهم الأعراض الإصابة بمرض الكبد الدهني، حيث لا تمتص الخلايا السكر استجابةً لهرمون الأنسولين، مما ينتج عنه ارتفاع نسبة السكر في الدم “فرط سكر الدم”، وبالتالي يؤدى للإصابة بمستويات عالية من الدهون التي تسبب تدهور الكبد، حيث تعمل هذه الدهون الزائدة كسم لخلايا الكبد، مما يسبب التهاب الكبد مما قد يؤدي إلى تراكم الأنسجة الندبية في الكبد وتلفه على المدى الطويل.