متابعة – نغم حسن
رغم اعترافه بقتلها ورغبته بتسليم نفسه، إلا أنّ إبراهيم غزال زوج وقاتل عارضة الأزياء اللبنانية زينة كنجو، ما زال حراّ في تركيا.
حقائق جديدة
كشفت المصادر عن اتهام غزال في قضايا نصب واحتيال في عدد من الدول كبيروت وجورجيا وتركيا وأرمينيا.
الأمر بدأ بإعلان الأردني وليد أبو عياش أنه من أحد ضحايا إبراهيم الغزال بعد أن كان شريكاً له منذ 6 أعوام في جورجيا.
وفي التفاصيل قال أبو عياش في تصريحات صحفية له: “إبراهيم الغزال وصل تركيا في 2006، مدعياً أنه رجل أعمال ويملك مشاريع وخططا عدة”.
وأشار إلى أنه نجح في أن يستولى على 12 ألف دولار أمريكي.
وأضاف بأنه اكتشف تورطه بتهم احتيال في الشيشان وجورجيا، ودعاوى في تركيا بتهمة تسهيل قيام الأشخاص بزرع كلى وإدخالهم بشكل غير قانوني.
وتابع عياش قائلا :”هرب من تركيا، عبر مطار إسطنبول، بعدما ترك سيارة مستأجرة في المحطة وفيها خادمة كان قد استعان بها.
وذلك من أجل زوجته لارا المصري التي وضعت طفلاً في مستشفى الحياة في إسطنبول أطلق عليه اسم جوزف.
وهو ولده الثالث بعد ابنتين ميرال وتولي ليعود بعد ذلك بقدرة قادر إلى اسطنبول بجوازات سفر مزيفة”.
وأشار عياش بأنّ غزال متواجد في مدينة تقع على الحدود البلغارية التركية، ويقدم نفسه كمهندس ويجري عقوداً وهمية. ويعطي شيكات وهمية على مصرف TBC في جورجيا، أو يوهم الناس أنه رجل اعمال جورجي أحياناً وتركي أحياناً أخرى.
تفاصيل مقتل كنجو
وقال إبراهيم غزال في لقاء تليفوني له مع إحدى القنوات اللبنانية من مقر تواجده في تركيا إن الأمور كانت على ما يرام بينه وبين زوجته.
إلا أنه وقعت مشكلة بينهما أدت إلى رفع صوتها وهو ما دفعه لوضع يده على فمها وطالبها بخفض صوتها إلا أنها توفت.
ونفى زوج زينة كنجو أن يكون هناك وقائع عنف كانت تمارس ضدها. قائلا: ” لو كان في قصد لكان بين أثار ضرب عليها. لكنها كانت معززة مكرمة ولم يكن هناك عنف يمارس ضدها.
وأضاف :” الجريمة اللي صارت بشعة 100% طبعاً، أنا ما عم برر لحالي ولا بقول لحدا إني أنا بريء. أنا ما بقتل بهالطريقة.. لو في آثار لمد إيد كان بيين، أنا ممكن أضرب وصرخ ولكن أقتل لأ“. مضيفا أن الطبيب الشرعي أكد أنه ليس قتلًا عمدًا.
وأكد على عودته إلى لبنان لأنه لم يتعمد القتل، متابعاً: “أي واحد إذا كان متعمد القتل لن يقوم بها بهذه الطريقة، ما حدا بيقتل مراته خاصة إذا كان بيحبها”.
وقال: “الندم لن يفيد لما تعمل شغلة تخسر كل حياتك حتى لو بإرادتك أو غصب عنك ما فينا نرجع الزمن للوراء”.
وحول الاعتذار لأسرة زينة كنجو قال : “ما فيك بتعتذر على موت شخص.. بس إذا بيعتبروني واحد منهم لإنهم بيعرفوا إني بحبها. ولا زلت بحبها وهن بيعرفوا إني ما قصدي أقتلها.. وهما بيعرفوا صار كذا مشكل وبحط إيدي على تمها وما قصدي أقتلها”.
وأضاف: “ما حدا يفكر إن خسارة هالبلد هيك هينة.. اللي هو أنا قتلها وخلاص. لأ لأ.. أنا من نهار السبت لهون ما حدا عم بيحكيني غير المحامي بتاعي”.
لافتاً إلى أنه سيعود إلى لبنان نهار الاثنين المقبل على الأكثر.