متابعة أسماء غنم
كشفت أبحاث جديدة عن مدى انتشار الأضرار التى تسببها بقايا الألعاب البلاستيكية على صحة الأطفال.
حيث قام الباحثون فى جامعة “واشنطن” بتجميع قائمة بالمحتويات الكيميائية لمواد الألعاب،وبجمع البيانات الكيميائية من 25 دراسة تمت مراجعتها من قبل. قام الفريق البحثي الحالي بتسجيل قائمة المواد الكيميائية المثيرة للقلق ، ومصنفة من حيث أولويات المخاطر.
فيما أفاد “بابلو أوريسانو”، الأستاذ فى جامعة “واشنطن” أنهم دمجوا المحتوى الكيميائي المبلغ عنه في مواد الألعاب بخصائص المواد وأنماط استخدام الألعاب . مثل المدة الزمنية التي يلعب فيها الطفل عادةً باللعبة ، وما إذا كان يضعها في الفم أم لا ، وعدد الألعاب الموجودة في الأسرة لكل طفل.
وكشف قائلاً: “لقد استخدمنا هذه المعلومات لتقدير معدلات التعرض للمواد الكيميائية المتواجدة في هذه الألعاب” .
وأضاف أن هناك 27 مادة ،بما في ذلك العديد من المواد الكيميائية ، مثل مثبطات اللهب ، الملدنات التى مايزال يتم إستخدامها فى صناعة لعب الأطفال .
بينما تمكن الباحثون من تحديد 17 مادة كيميائية جديدة تضر بصحة الأطفال لم تكن معروفة من قبل ، أومعروف أضرارها على صحة الأطفال .
وقال الباحثون أن بعض هذه المواد تعرف باسم ” البدائل المؤسفة ” : وهي مواد كيميائية لم يتم تصنيفها كمواد سامة يبدأ استخدامها كبدائل للمواد الكيميائية الضارة المعروفة .حيث تبين أنها خطرة في حد ذاتها .
كما تضمنت المواد الكيميائية الأخرى المثيرة للقلق ، التي قد تكون ضارة بصحة الطفل ضمن المستويات المقبولة إلا أن هذا لا ينفى أنها خطيرة على صحة الطفل .
يذكر أنه تمثل نفايات ألعاب الأطفال فى الدول الغربية فى المتوسط نحو 18.3 كجم (40 رطلًا) من مواد الألعاب البلاستيكية كل عام .