متابعة – نغم حسن
قضت الغرفة القضائية للجنة الأخلاقيات المستقلة بعدم مقاضاة ، فرانز بكنباور ومسؤولين سابقين في الاتحاد الألماني لكرة القدم على خلفية قضية فساد في منح حقوق مونديال 2006.
إذ أنّه لن تتم مقاضاة “القيصر” بسبب سقوط القضية بمرور الزمن.
وقال القضاء الداخلي لـ “فيفا” إنه قرر أن مهلة مرور الزمن انتهت في عام 2012 بالنسبة لنجم كرة القدم السابق بكنباور، وفي 2015 للثنائي وثيو تسفانتسيغر وهورست رودولف شميدت.
وفتحت لجنة الأخلاقيات في “فيفا” في مارس 2016 إجراءات رسمية ضد بكنباور وخمسة أشخاص آخرين على خلفية دورهم في منح حقوق مونديال 2006 في ألمانيا وسط مزاعم بدفع رشاوى.
وكان بكنباور رئيس لجنة ترشح ألمانيا لاستضافة مونديال 2006، موضع تحقيق من قبل القضاء السويسري بتهمة شراء أصوات للحصول على حقوق استضافة كأس العالم، لكنه نفى هذا الادعاء.
كما تم ذكر رئيس الاتحاد المحلي السابق تسفانتسيغر والأمين العام السابق شميدت في هذه القضية.
وأشارت لجنة الأخلاقيات إلى “المدفوعات والعقود غير المستحقة المحتملة للحصول على حق تنظيم كاس العالم 2006”.
وفي تقرير نشرته مجلة “در شبيغل” الألمانية عام 2015، أن ألمانيا استخدمت صندوقاً سريّاً ” بقيمة 10 ملايين فرنك سويسري (6,7 ملايين يورو).
وذلك لشراء الأصوات والحصول على حقوق استضافة المونديال على حساب جنوب إفريقيا، وتفوقت ألمانيا على جنوب إفريقيا في سباق استضافة مونديال 2006 بواقع 12 صوتا مقابل 11.