رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

الدوري البحريني (5): المنامة ضيفاً على الأهلي

خاص- الإمارات نيوز يلتقي اليوم، السبت، الرفاع مع عالي في...

طرق التخفيف من لألم الأسنان في منتصف الليل

مقدمة ليس هناك ما هو أسوأ من الاستيقاظ في منتصف...

أضرار تناول الأطعمة المحتوية على مواد حافظة على الجنين

مدى تأثير المواد الحافظة على صحة الجنين تعتمد العديد من...

الدوري التونسي (9): الصفاقسي يلتقي اتحاد تطاوين

خاص- الإمارات نيوز يستقبل فريق الصفاقسي ضيفه اتحاد تطاوين الساعة...

دوري روشن السعودي (11): الخليج يتحدى الهلال

خاص- الإمارات نيوز يحل فريق العروبة ضيفاً على الرائد، اليوم...

كيف تعرف شخصيتك من اسمك.. تفاصيل مدهشة

متابعة : رهف عمار

 

يُقال إنّ لكلّ شخصٍ من اسمه نصيب؛ فقد يعطي الاسم انطباعاً للشخصِ في تعاملاته مع النّاسِ، وقد يكون له تأثيرٌ على الشخصِ نفسهِ، فإذا امتلكَ اسماً جميلاً يكونُ واثقاً من نفسه؛ وبالتالي يمتلك شخصيّةً مُتَّزِنةً، أمّا اذا كانت نفسيّته قابلةً للتأثّرِ بسبب اسمه؛ فقد ينعكسُ هذا الأمر انعكاساً سلبيّاً عليه، وخاصة إذا كان اسمه غير جميل، وقد يتعرَّض لبعض السخرية في صغره؛ بسبب اسمه، فيصبحُ شخصيّة انطوائيّة، ويرغب الكثير من الناس بمعرفةِ تأثير أسمائهم في شخصيّاتهم، والصفات التي يكتسبونها من خلالها.

 

انعكاس الاسم على الشخصية

أُجرِيت بعضُ الدراسات التي تهتمّ بدراسة انعكاس الاسم على شخصيّة صاحبه، حيث أثبتت أنّه في معظم الحالاتِ يكون للاسم تأثيرٌ على سلوك الشخصِ، وقبوله في العملِ، وقبول النّاس له؛ ويعود تفسير ذلك لما يسمِّيه علماء النّفس بالأنانيّة الضمنيّة، والتي تعني أنّ الإنسان ينجذب لاشعوريّاً للأسماء، والكلمات التي تذكّره بنفسه، وقد بيّنَت بعض الدراساتِ أنّ أسماء مُعيَّنة قد ترتبط بطبقةٍ فقيرةٍ، أو غنيّة؛ وبالتالي تُحدِّد الوضع الاجتماعيّ للشخص، وقد بيّنَ بعض العلماءِ مدى تأثير الاسم على طباعِ الشخصيّة؛ إذ تعطي بعض الأسماء إحساساً مُعيّناً ينعكس على صفات الشخص، وعلى سبيل المثال، قد توحي بعض الأسماء بالاستدارة؛ حيث إنّها تعطي الشعور بأنّ صاحبها قادرٌ على التكيّف، ويتمتّع بحسن الخُلُق، كما أنّ لديه رحابة في الصّدر، ويتمتّع بالودّ، والمرح، والخجل، أمّا الأسماء التي توحي بالحِدّة، فإنّها ترتبط بشخصيّة عدوانيّة، وغاضبة، وعنيدة، وسريعة الانفعال، وهازئة بالآخرين؛ ونتيجةً لذلك فإنّ الأسماء قد ترتبط بصفات الفرد التي يتوقّعها عنه الآخرون، وليست صفاته الحقيقيّة.

 

انعكاس الاسم على الحياة الشخصية

اهتمّ بعض الباحثين بهذا الموضوع وقاموا بإجراء مجموعة من الدراسات على عيِّناتٍ من النّاس، وفيما يأتي بعضٌ من هذه الدّراسات:

 

دراسة في جامعة هارفارد: قام أستاذان في جامعة هارفارد عام 1948 بإجراء دراسة على 300 رجلٍ كانوا قد أنهوا دراستهم في الجامعة، حيث تمّت المقارنة بين أسماء الأشخاص وتحصيلهم العلميّ، وقد وُجِد أنّ الفرص المُتاحة للفشل خلال الدراسة، أو التعرُّض للعصبيّة الشديدة، كانت أكبر لدى الأشخاص الذين يحملون أسماء غريبة وغير شائعة من تلك الفرص المتاحة للذين يحملون أسماء شائعة، وقد تمّ الاستنتاج بأنّ للاسم الغريب أو القبيح تأثيراً سلبيّاً على حامله، وقد توالت الدراسات بشكلٍ أكبر وأوسع، حيث خَلصَت إلى أنّ الاسم قد يكون له تأثير في اختيار المهنة، والقبول في وظيفة ما، ومكان العيش، وشريك الحياة.

دراسة للعالم النفسيّ أوري سايمونسون: ينفي العالم النفسيّ أوري نظرية الأنانيّة الضمنيّة التي تدّعي انجذاب الشخص للأشياء المتعلّقة باسمه؛ وذلك لأنّ الدراسات التي استنبطت هذه النتيجة كانت غير منهجيّة، ويرى أنّ كثرة وجود اسم مُعيّن في تخصُّص ما، لا يعني جذبه للوظيفة، بل قد يكون الاسم شائع الاستخدام؛ ولذلك فإنّ من الطبيعيّ أن يكون موجوداً بكثرة في ذلك التخصُّص.

 

دراسة عام 2004: قام الباحثان الاقتصاديّان ماريان برتراند وسندهيل موليناثان بتجربة؛ لمعرفة مدى تأثير الاسم في القبول لشغل الوظائف المطروحة، حيث قاما بإعداد 5 آلاف سيرة ذاتيّة؛ استجابةً لإعلان وظيفة، وقاما بتدوين مجموعتين من الأسماء؛ حيث كانت الأسماء في المجموعة الأولى تدلّ على أشخاص بيض، أمّا في المجموعة الثانية، فقد كانت الأسماء تدلّ على أشخاص سُود، وقد وُجد أنّه قد تمّت إعادة الاتّصال بالأسماء التي تدلّ على أشخاص بيض بنسبة تقارب مرّة واحدة من كلّ عشر مرّات، أمّا الأسماء التي تدلّ على الأشخاص السُّود، فلم تتمّ إعادة الاتّصال بها إلا بمعدّل مرّة واحدة من كلّ 15 مرّة.

دراسة سويديّة: أُجريت دراسة في السويد على أسماء المهاجرين، فأظهرت النتائج أنّ الأشخاص الذين غيّروا أسماءهم ذات الأصل الآسيويّ، أو الإفريقيّ إلى أسماء سويديّة، أو مُحايِدة، ازداد مستوى دخلهم بنسبة 26% من الذين احتفظوا بأسمائهم الأصليّة وفقاً لموقع موضوع.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي