متابعة – خالد الديب:

تبحث الكثير من السيدات، عن لون بشرة الرضيع بعد إتمام 40 يوماً، حيث يتعرض الطفل للعديد من التغيرات بعد الولادة مثل تغير لون البشرة والشعر. لذا سنعرض لكم التغيرات التي الطفل في السطور التالية.

تغير لون البشرة لدى الطفل بعد الأربعين

يرث الطفل صفاته الجينية من الوالدين، فإن كانت البشرة لدى الزوج والزوجة فاتحة، فعلى الأرجح يرث الطفل نفس لون البشرة، لكن ماذا عن تغيره بعد الأربعين؟ نشير بالذكر الى انه ليس بالإمكان ان يتم تحديد لون البشرة لدى الطفل بعد مضي سنة على الولادة وهذا لمرور البشرة لدى الطفل الرضيع بالكثير من التغيرات منذ الولادة لذا من الأفضل الانتظار ان يتم النمو السليم لتحديد اللون للبشرة.

التغيرات التي تواجهها بشرة الرضيع

تتغير لون بشرة الرضيع بحسب الحالة الصحية له وبفعل البيئة المحيطة به عند ولادته اما التغيرات التي قد تمر بها بشرة الرضيع فهي التالية:

– اللون الأحمر: عند ولادة الطفل وفي أيامه الأولى على الأرض يميل لون بشرته للاحمرار الفاتح ومع الوقت يختفي هذا اللون في الأسبوع الأول بعد الولادة ويعد ذلك مؤشراً على تحسس في الخلايا الجلدية على البيئة المحيطة بالرضيع. وهذه المرحلة تدعى احمرارية الوليد ولذا على كل ام في هذا الوقت ان تولي اهتماماً كبيراً بنظافة بشرة الرضيع مع تفادي الباسه الملابس الصوفية. وفي حال دام الاحمرار على بشرة الرضيع لمدة تفوق الأسبوع على الوالدة ان تستشير الطبيب.

– اللون الأزرق: بعد الولادة مباشرة قد تلاحظين ازرقاقاً في بعض أماكن جسم الرضيع لكن لا داعي للقلق لان ذلك أمر طبيعي ويظهر بسبب انعدام تدفق الدم بشكل جيد في الجسم في هذه الفترة المبكرة، وإن تم التحول في لون بشرة الرضيع الى الأزرق بعد بكائه فهذا دليل على انه مصاب بمشكلة في التنفس. اما وان صار لون بشرة الطفل اسمر بعد ان كان فاتحا فهذا مؤشر على انعدام في اكتمال الجهاز الهضمي لدى الطفل مع وجود ازمة في الكبد وهذا الامر يحتاج الى ام تراجع الطبيب في أسرع وقت ممكن. من أجل ممارسة ما يلزم من الإجراءات.

– اللون الأصفر: عندما يتغير لون بشرة الرضيع الى اللون الأصفر يكون مصاباً بالصفراء وهو امر يصيب الطفل حديث الولادة في أيامه الأولى بفعل ارتفاع خلايا الدم الحمر الحاملة للاكسجين. وعندما يكسرها الجسم تنتج مادة باللون الأصفر تسمى بالبيليروبين التي تلون بياض العينين أولا لتنتقل الى اليدين والوجه والقدمين. حيث يصاب بها ٨٠% من الأطفال وتعالج بسهولة وسرعة.