متابعة – الإمارات نيوز:
سيصل حجم الاستثمار في المرحلة الأولى من مشروع “محمد بن راشد للطيران”، والذي تنتهي مشاريعه بحلول 2021، إلى نحو 3 مليارات درهم، منها 2.5 مليار تم استثمارها حتى الآن، و500 مليون سيتم استثمارها حتى نهاية المرحلة الأولى من المشروع، والتي ستكون مناصفة بين القطاع الحكومي والخاص.
وأشار “طحنون سيف”، المدير التنفيذي للمشروع، إلى أن المشروع تصل مساحته إلى نحو 7 كيلو مترات مربع، وأن المرحلة الأولى من المشروع تغطي نحو 35% من مساحة المشروع، في حين أن نسبة الإشغال تصل إلى نحو 90%.
وقال “سيف” في تصريحات صحفية على هامش المشاركة في معرض دبي للطيران، إن المشروع يركز على استقطاب النخبة من الشركات وليس على الكم، وأن هناك محادثات مع العديد من الشركات حول العالم بهدف استقطابها، مشيراً إلى أن التركيز خلال المرحلة المقبلة سيكون على استقطاب الشركات المصنعة التي تخدم على قطاع الطيران”.
وأضاف أن حركة الطيران الخاص ارتفعت خلال النصف الأول من العام الجاري لتصل إلى 26% مقارنة بالفترة المقابلة من العام الفائت، مشيراً إلى أن مرافق الطيران الخاص بالمشروع تستوعب حالياً 70% من حركة الطائرات الخاصة في دبي، ومن المنتظر أن ترتفع النسبة إلى 100% في السنوات الثلاث المقبلة، ويتم حالياً تطوير 6 حظائر للطائرات، على أن يتم استكمالها بنهاية 2020.
ونوه إلى أن المشروع يواصل تطوير جوانب أخرى من قطاع الطيران، بما في ذلك مراكز صيانة الطائرات، ومنطقة التعليم والبحوث، ومكاتب ومحلات تجارية، مشيراً إلى أنه يتم حالياً إنشاء منطقة تضم مكاتب ومحلات تجارية بالقرب من مبنى الطيران الخاص، حيث يمكن لشركات إدارة الطائرات وشركات الخدمات الجوية والشركات المالية والقانونية وشركات التأمين وغيرها من الشركات المعنية بقطاع الطيران، تأسيس مقار أو فروع لها والاستفادة من مميزات المنطقة الحرة.
وأوضح أنه “تم تصميم مراكز صيانة الطائرات لتعزيز أنشطة قطاع الطيران من خلال مجموعة من الخدمات في ساحة مطار آل مكتوم الدولي والمنطقة الحرة، والتي تشمل الأراضي مع البنية التحتية الجاهزة، مروراً بالوحدات الصناعية الكبيرة ووصولاً إلى ورش العمل الصغيرة وتصميم وتطوير منشآت حسب الحاجة، كما توفر هذه المرافق مواقف للطائرات يمكنها استيعاب جميع أنواع الطائرات وتتصل هذه المرافق بالمدرج الرئيسي في مطار آل مكتوم الدولي، ومن المقرر أن تطلق منطقة الصيانة والإصلاح والتجديد وحدات للصيانة الخفيفة ومركزاً لصيانة الطائرات العمودية”.