متابعة – سماح اسماعيل:
حمض الليمون أو يعرف علمياً باسم حمض الستريك، يوجد بشكل طبيعي في ثمار الحمضيات وخاصة الليمون، وهو ما يعطيها طعمها الحامض المميّز، ويشيع استخدام الشكل المصنع من حمض الليمون كإضافة إلى الأغذية ومواد التنظيف والمكمّلات الغذائية وكمادة حافظة ومنكهة وخاصة في المشروبات الغازية والحلوى، كما أنها تستخدم كمادة حافظة للأدوية وكمطهر ضد الفيروسات والبكتيريا.
ويختلف الشكل المصنّع عما هو موجود بشكل طبيعي في ثمار الحمضيات، لهذا السبب يشيع التساؤل عن مدى أضرار ملح الليمون المحتملة، وهذا ما سيجيب عنه المقال التالي:
تهييج الجلد:
عندما يلامس حمض الليمون البشرة لفترة طويلة من الزمن قد يسبب الحساسيّة والانتفاخ والحكّة.
تسبّب ألم في العين:
يسبّب حرقة في العين في حال ملامستها، وفي حال التعرض له يجب القيام بغسل العين جيداً لعدّة دقائق، وفي حال ارتداء العدسات اللاصقة يجب خلعها بأسرع ما يمكن.
تسبب مشاكل في الأسنان:
يمكن للمشروبات والحلويات التي تحتوي على حمض الستريك أن تزيل طبقة المينا من الأسنان ممّا يجعلها أكثر حساسية وعرضة للتسوّس.
إحداث اضطرابات هضميّة:
بعض الأدوية تحوي حمض الستريك كمادة حافظة، وفي حال تناول الدواء عن طريق الفم يمكن أن يسبب آثار جانبية مثل الغثيان أو الإقياء.
تغيّر لون البراز:
عند الاستهلاك المفرط لحمض الليمون.
يضعف الشعر:
بعض المستحضرات الحاوية على حمض الستريك تقوم بامتصاص المعادن من الشعر ممّا يجعل الشعر أكثر عرضةً للتقصف والانكسار.