كشفت، اليوم السبت، الأمم المتحدة عن خطورة الأمر في بوليفيا، محذرة من خروج الأزمة في الدولة عن نطاق السيطرة.
وكان الرئيس البوليفي المستقيل إيفو موراليس أكد من منفاه في المكسيك التي منحته حق اللجوء، الأربعاء الماضي، استعداده للعودة إلى بلاده “لتهدئة الأوضاع”، حيث تشهد البلاد منذ أسابيع اضطرابات دفعته إلى الاستقالة.
ودافع مجددا عن فوزه بولاية رئاسية رابعة مؤكدا أنه ضحية “انقلاب”، ومطالبا الأمم المتحدة بالتدخل، متّهما خصومه بالعنصرية.
وتولّت النائبة الثانية لرئيس مجلس الشيوخ البوليفي جانين آنيز البالغة 52 عاما الرئاسة بعدما استقال كل من موراليس ونائبه ورئيسي مجلسي الشيوخ والنواب. وأعلنت آنيز نفسها رئيسة انتقالية للبلاد بعد جلسة للبرلمان لم يكتمل نصابها وقالت إنها تنوي الدعوة لانتخابات جديدة في أسرع وقت ممكن.
واعتبر موراليس أن عملية تولي آنيز الرئاسة “لم تتم وفق الدستور”، ورأى أن “السبيل الوحيد لوضع حد لهذه (الأزمة) هو إجراء محادثات، وتجنّب تدمير الاقتصاد الوطني”، مطالبا قوات الأمن بالتوقف عن “تلطيخ البلاد بدماء الشعب”.