متابعة: روان ديوب
حلّ قطاع الأمن العام، بقيادة اللواء علاء الدين سليم، مساعد وزير الداخلية للقطاع، لغز غياب مالك شركة. رجل أعمال.
وتبيّن قيام 6 أشخاص من أسرة واحدة بخطفه بسبب استيلائه من أحدهم على أكثر من مليون جنيه. لكن رجل الأعمال حاول الهرب فلقى حتفه، وحفروا له قبر وأخفوا جثته بصبه خرسانية.
وذكرت التحريات، أن قسم شرطة شبين الكوم بالمنوفية، تلقى بلاغاً من سائق 35 سنة. بغياب شقيقه 36 سنة، مالك شركة توريدات- مقيم بدائرة القسم، عقب خروجه من مسكنه.
وعقب ورود البلاغ، توصلت تحريات فريق البحث المشكل، برئاسة قطاع الأمن العام. وبمشاركة مفتشى القطاع وضباط إدارة البحث الجنائي، بأمن المنوفية بوجود شبهة جنائية. وأن وراء واقعة الغياب 6 أشخاص، أحدهم حاصل على بكالوريوس، 37 سنة، ونجل عمه، حاصل على ثانوية عامة، 34 سنة، وشقيق الثاني، حاصل علي معهد فني تجاري، 37 سنة. ونجل شقيق الأول، حاصل على دبلوم، 23 سنة، وشقيق زوجة الأول، حاصل علي دبلوم، 28 سنة، وحارس العقار محل إقامة الأول، 38 سنة. وفقاً لما جاء في موقع “الوطن”.
وتبين سابقة قيام المتهم الأول بتسليم المتغيب مبلغ (مليون و250 ألف جنيه) لاستثماره مقابل أرباح شهرية، وعدم قيام المتغيب بدفع الأرباح. أو رد المبلغ المالي، فقام على إثر ذلك الأول باستدراج المتغيب للشقة محل إقامته، واستعان بباقي المتهمين وقاموا بتوثيقه واحتجازه بإحدى الغرف لإكراهه على توقيع إيصالات أمانة. لإجباره على دفع المبالغ المالية محل الخلاف، وانصرفوا عدا الأول، وعقب ذلك قام المتغيب بفك وثاقه، وحاول الهروب من شرفة الغرفة. محاولاً النزول لشرفة بإحدى الشقق بالطابق الخامس فاختل توازنه وسقط أرضاً، ليلقى مصرعه.
وقام المتهم الأول بوضع جثة المجني بحقيبة سيارته، والتوجه بها لباقي المتهمين. وقاموا بدفن المجني عليه داخل منزل غير مأهول بالسكان بمنطقة زراعية بذات القرية. مؤجر للمتهم الثاني، وعقب الانتهاء من الدفن قاموا بصب كمية من الأسمنت على مكان الدفن لمنع تسرب الرائحة وإخفاء معالم الجريمة.
وباستهداف أماكن ضبطهم، وبمواجهتهم، اعترفوا وأرشدوا عن السيارة المُستخدمة وقال المتهم الأول: “هو اللي موت نفسه” نافياً قتله، لكنه لم ينكر دفن الجثة للتخلص منه.