متابعة أسماء غنم
قضى الفنان الراحل على حميدة أيامه الأخيرة في بيت أخته فى مطروح ،وذلك وسط أشقائه وأولادهم كما قال ابن أخته عادل نافع.
وكشف ابن شقيقة الفنان الراحل على حميدة لـ “سكاي نيوز عربية” أنه كان رفيقه الدائم سواء فى معهد ناصر أو فى منزل الأسرة وأن خاله كان يرتاح معه ويطلب ألا يتركه أبدا.
وأكد أن خاله توفي عقب صلاة العصر مباشرة، بعد أن تدهورت حالته بشكل مفاجيء.
وأضاف نافع:”فى الـ 24 ساعة الأخيرة لم تذق عيني النوم، كان يشعر بدنو أجله ولذلك طلب منى البقاء معه. وكلما هممت بالخلود إلى النوم كان يقول لي خليك جنبي”.
وقال أن خاله لا يتحمل الصوت العالي بالليل أبدا لكن الغريب انه أتى لزيارته عدد من شيوخ مطروح للاطمئنان على صحته .وتبادلوا معه الذكريات ورغم أن المجلس كان يعج بالصوت العالي الا أنه لم يشعر بأى ضيق منه وكان مبتسما طوال الوقت.
بينما لاحظ نافع بعد انفضاض المجلس، بعض الضيق والتعب على وجه خاله، لذا فقد حاول الترويح عنه وطلب منه سماع أغنية له مسجلة بصوت أحد معجباته أرسلتها له لسماعها فى فراش المرض.
والمفاجأة أنه رفض بشدة، وقال: “هذا ليس وقت أغاني”. وطلب تشغيل قرآن مجود بصوت الشيخ عبدالباسط عبدالصمد لأنه كان يحب سماع ايات الله بصوته.
وكشف نافع عن طلب خاله قبل وفاته مباشرة،و قال :”طلب حضور أمي إليه، كان مرتبطا بها للغاية وكانت أقرب شخص اليه وكان لا يرتاح الا فى بيتها، وطلب منها أن تسامحه كما طلب منى ذلك “.
يذكر أن أسرة علي حميدة أعلنت وفاته مساء الخميس عن عمر يناهز الـ 55 عاما بعد صراع مع المرض.