متابعة – خالد الديب:
أثارت الفنانة بسمة الكويتية، الثلاثاء، حالة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد إعلان تركها الدين الإسلامي واعتناقها اليهودية، خاصة وأن الكثير من النشطاء شككوا في جنسيتها الكويتية.
وقالت بسمة في الفيديو المنتشر على مواقع التواصل: “أنا ابتسام حميد الملقبة بالمطربة بسمة الكويتية من دولة الكويت”، قبل أن تكمل حديثها بمهاجمة الإسلام”.
وبعد تداول مقطع الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، بحث البعض عن أصل وهوية “بسمة” الحقيقية، ليتضح أنها تحمل الجنسية الإريترية، وهي دولة تقع في شرق القارة الأفريقية، وبحسب صاحب حساب “الغطريف” الذي نشر صورة بطاقة الإقامة لـ”ابتسام/ بسمة”، فإن اسمها الكامل هو “ابتسام حميد صالح مهدي، وهي عراقية الأصل إريتيرية الجنسية، ولا تمت للكويت وأهلها بأي صلة وهي خارج الكويت منذ وقت طويل”.
من جانبه كتب مغرد آخر تعليقاً على الفيديو قائلاً: “شو ما كانت جنسيتها هي لا راح تنفع الإسلام ولا راح تضر بلدها، مردود أفعالها على نفسها فقط. المطلوب الدعاء لها بالهداية وإسقاط الجنسية عنها حتى تعدل”.
في سياق متصل، كشفت تقارير صحفية كويتية عن مصادر أمنية أن المذكورة عراقية المولد، وسبق لها أن حاولت الحصول على الجنسية الكويتية، من دون أن يقبل طلبها.
وجاءت هذه الواقعة، بعد فترة وجيزة على إعلان المذيع الكويتي محمد المؤمن اعتناقه المسيحية، حيث أطل حفيد المذيع الكويتي حمد المؤمن، أحد مؤسّسي إذاعة الكويت، على متابعيه في السوشال ميديا بفيديو يعلن فيه ارتداده عن الإسلام واعتناقه المسيحية.
