متابعة _ نور نجيم :
يعتقد باحثون من مركز العلوم الصحية بجامعة تكساس، في دراسة حديثة، أن الأشخاص الذين يعيشون في مناطق عالية الإضاءة يمكن أن يزيد لديهم خطر الإصابة بمرض سرطان الغدة الدرقية.
ووجد الباحثون أن هؤلاء الأفراد لديهم مستويات منخفضة من الميلاتونين نتيجة للضوء وبالتالي تزداد مخاطر إصابتهم.
كما أوضحوا أن الذين يعيشون في منطقة بها مستويات عالية من الضوء الاصطناعي في الهواء الطلق، يمكن أن يزيدوا من فرصتهم في الإصابة بسرطان الغدة الدرقية.
فيما وجد العلماء صلة محتملة بين أولئك الذين يصابون بالمرض ومستويات الإضاءة الخارجية الاصطناعية. معتقدين أن الرابط قد يكون بسبب الضوء الليلي الذي يثبط الميلاتونين، وقد يكون له تأثير مضاد للورم.
وقد يؤدي الضوء في الليل إلى اضطراب ساعة الجسم الداخلية (أو إيقاعات الساعة البيولوجية)، وهو عامل خطر للإصابة بأنواع مختلفة من السرطان.
في حين أشار الباحثون إلى أن هناك حاجة لدراسات إضافية لتأكيد نتائجهم.