رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

3 أطعمة هامة تحمي قلبك من الأمراض

التغذية ودورها في صحة القلب تعد صحة القلب أحد أهم...

الدوري البحريني (5): المنامة ضيفاً على الأهلي

خاص- الإمارات نيوز يلتقي اليوم، السبت، الرفاع مع عالي في...

الدوري الفرنسي (12): لانس يواجه مارسيليا

خاص- الإمارات نيوز يلتقي لانس ومارسيليا، اليوم السبت، الساعة 19:00...

الدوري الإنكليزي (12): مانشستر سيتي يواجه توتنهام هوتسبير

خاص- الإمارات نيوز يحلّ فريق تشيلسي ضيفاً على ليستر سيتي،...

دوري نجوم قطر (10): الدحيل في ضيافة العربي

خاص- الإمارات نيوز تستكمل اليوم، السبت، مباريات المرحلة العاشرة من...

ممثلة مصرية تغلق الهاتف بوجه صحفية والاتهامات بينهما!

متابعة : رهف عمار

 

انتقادات كثيرة طالت الممثلة المصرية عارفة عبد الرسول خلال الـ 24 ساعة الماضية، بعد منشور لها عبر صفحتها الشخصية بموقع “فيسبوك” وُصف بأنه “مسيء” للصحافيين، في الوقت الذي أعلنت فيه الفنانة في أول رد فعل لها على الأزمة عن اتجاهها لتقديم اعتذار.. فما القصة.

 

البداية كانت مع قيام الممثلة، صاحبة الـ67 عاماً، برواية موقف لها مع صحافية مصرية، وذلك في منشور شاركته عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” عبرت فيه عن استيائها من تصرف الصحافية التي قالت إنها ألحت بالاتصال عليها، وهو المنشور الذي تم تداوله على نطاق واسع، ووصفه عديد من الصحافيين بـ “المُسيء” لمهنة الصحافة، خاصة بعد رد الصحافية المذكورة وشرحها لحقيقة الموقف.

 

الموقف الذي روته عبد الرسول، يتلخص في قيام صحافية بتكرار الاتصال بها، بينما كانت الأولى عائدة لتوها من السفر ومُتعبة، ما دفعها إلى الرد على الهاتف، والتهكم على الصحافية بقولها (يا دمك يا شيخة) ثم إغلاق الهاتف بوجهها.

وقالت الممثلة إنها “أول مرة بحياتها” تفعل ذلك، لكنها اضطرت بسبب انزعاجها من الأمر، وفق ما جاء في المنشور المثير للأزمة.

 

لم يمر منشور عبد الرسول مرور الكرام، في الوقت الذي نشرت فيه الصحافية المصرية بجريدة المساء، أماني خالد، تدوينة عبر صفحتها بموقع “فيسبوك” ذكرت فيه أنها الصحافية المقصودة بتدوينة عبد الرسول، مؤكدة أنها لم تقدم على الاتصال بالممثلة سوى مرتين اثنتين فقط وفي الخامسة عصراً، ولم تُكمل “الرن للنهاية” كما تصور عبد الرسول في روايتها.

 

وقالت إنها لم تكن تنتبه أن عبد الرسول أغلقت الهاتف بوجهها، وظنت أن جملة التهكم عليها (يا دمك يا شيخة) على سبيل المزاح، وكانت بصدد إعادة الاتصال بها في وقت لاحق، إلا أن ما كتبته عبد الرسول عبر صفحتها كشف عن أن الأمر لم يكن على سبيل المزحة.

 

وعزز نشر الصحافية ردّها على منشور الممثلة انتقادات الصحافيين عبر “فيسبوك” على منشور عبد الرسول، مُطالبينها بالاعتذار، وتناولت تقارير إعلامية مصرية الموقف باستياء ضد الممثلة.

 

وأمام سيل الانتقادات ضد عبد الرسول، أعلنت الممثلة المصرية، في خطوة لاحتواء الأزمة مع الصحافيين، عن أنها بصدد نشر اعتذار للصحافية، مشيرة -خلال تصريحات تلفزيونية لها مساء السبت- إلى أن “الناس (الصحافيون) تركوا الفعل وأمسكوا في رد الفعل”، مشيرة إلى أنها ذكرت في تدوينتها -المثيرة للأزمة- إنها أول مرة تفعل ذلك التصرف وفقاً لما نقله سكاي نيوز.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي