متابعة : رهف عمار
يعد التعرق المفرط في منطقة الإبط والذي يعرف أيضًا باسم فرط التعرق الإبطي، حالة صحية يعاني منها بعض الأفراد.
كما إنها من المشاكل الصحية التي لا يمكن السيطرة عليها وتسبب الحرج للفرد المصاب بها.
لكن من الأخبار السارة أن هذه الحالة الصحية من الممكن علاجها، وذلك باستخدام العديد من الطرق المختلفة في العلاجات، أو من الممكن جمع بعض هذه العلاجات في ذات الوقت في بعض الأحيان.
في المقال الاتي بعض المعلومات عن إزالة الغدد العرقية من الإبط وفقاً لما نشره موقع موضوع.
إزالة الغدد العرقية من الإبط
تعد عملية إزالة الغدد العرقية من الإبط من إحدى الطرق العلاجية المتبعة من أجل التخلص من حالة فرط التعرق الزائد تحت الإبطين.
عادةً ما تتم إزالة هذه الغدد بطرقٍ وتقنيات مختلفة من أبرزها؛ الاستئصال، والكشط، بالإضافة إلى شفط الدهون.
عند القيام بالاستئصال أو حتى الكشط يتم قطع الغدد العرقية، ولكن في حالة شفط الدهون تتم إزالة الغدد العرقية من الإبط من خلال شفطها.
كما أن موقع الغدد العرقية في منطقة الإبط يساهم بشكل كبير في المساعدة على إزالتها وتطبيق التقنيات الجراحية السابقة بسهولةٍ أكبر، على عكس موضع هذه الغدد في الأجزاء الأخرى من الجسم مثل راحتي اليد، أو الوجه وغيرها، ففي هذه الحالات ينصح باتباع علاجات أخرى من أجل التخلص من فرط التعرق.
بالنسبة إلى طريقة شفط الدهون لإزالة الغدد العرقية من الإبط، تعد من الطرق الحديثة التي تستخدم في مثل هذه الحالات، وقد يتم دمجها مع استخدام الليزر في بعض الحالات من أجل إذابة الأنسجة التي تحتوي على هذا النوع من الغدد.
من الطرق الأخرى الأقل شيوعًا لإزالة هذه الغدد هي استئصال الودي الصدري بالتنظير (endoscopic thoracic Sympathectomy)، التي عادةً لا ينصح باستخدامها، وذلك بسبب وجود علاجات أخرى من الممكن تطبيقها وتكون أقل خطورة.
قد أشارت بعض الدراسات إلى أن عملية كشط وإزالة الغدد العرقية هي تقنية جراحية طفيفة، وسهلة التنفيذ، وامنة، وقد حققت معدلات نجاح عالية، بالإضافة إلى إلى أن القيام بها عادةً لا يتسبب في ظهور بعض المضاعفات والاثار الجانبية على الفرد المصاب.
كما أنها تعد من الجراحات التي من الممكن أن يتحملها المصاب، وتتطلب وقت قصير لإجرائها بالمقارنة مع الجراحات والعلاجات الأخرى.