متابعة: روان ديوب
أكدت صديقة عارضة الأزياء اللبنانية المغدورة زينة كنجو. أن زينة استغلت فترة غياب زوجها خارج لبنان، لرفع دعوى طلاق وتعنيف أسري ضده. بعد أن اكتشفت أنه استولى على سيارتها، وقام ببيعها بطريقة غير شرعية.
وأشارت صديقة المغدورة، خلال مداخلة تلفزيونية لها، إلى أنها كانت مصرة على الانفصال الذي كان يستلزم بعض الوقت للحصول عليها. بسبب الأوضاع في لبنان التي فرضتها جائحة كورونا.
وأضافت أن زينة كانت تشعر بالخوف من ردة فعل زوجها، عند معرفته برفع دعوى قضائية ضده. وهذا ما جعلها تنتقل للعيش في منزلها لمدة ثلاثة أيام قبل مقتلها. وفقاً لما جاء في موقع “عصب نيوز”.
وتابعت: “اضطررت للسفر يوم الخميس، وقمت بنفسي بإيصالها إلى منزلها في بيروت، وكل الكلام عن إيجادها مع رجل آخر غير صحيح. لأنها وصلت عند السادسة صباحاً، وبقيت تتحدث معي لحين إقلاع طائرتي. وعادت وتواصلت معي بعد الظهر، فوجدت أن زوجها قد عاد إلى لبنان نادماً على كل أفعاله. وكان يقنعها بإنتقالها للعيش معه في تركيا”.
كما لفتت صديقتها إلى أن زينة كنجو تعرضت للخداع من قبل زوجها، الذي أوهمها في بداية علاقتهما أنه رجل أعمال في بلغاريا. وأخفى عليها زواجه الأول، وكان يأخذ منها منذ حوالي 6 أشهر كل ما تملكه من مال وذهب. وهي كانت تعطيه ذلك عن طيب خاطر، كونها كانت تمتلك توكيلاً يسمح لها بحرية التصرف بنصف ممتلكاته في لبنان. إلا أنها اكتشفت أنه قد احتال عليها والتوكيل مجرد حبر على ورق.
وأكدت أنها كانت تشعر بأن مكروهاً سوف يصيبها، بخاصة أنه حاول سابقاً إسكاتها عن طريق الخنق أمام شقيقها. وكان يهددها دوماً أنها إذا انفصلت عنه سوف يقتلها.