متابعة _ نور نجيم :
تتمثل حالة هبوط السكر غير الملحوظ بعدم تطوّر أو إدراك العلامات التحذيرية المبكّرة للإصابة بحالة انخفاض سكّر الدم.
ويحدث ذلك في الحالات التي يعاني فيها الشخص من انخفاض سكّر الدم بشكلٍ منتظم بما يجعله غير مدرك لتطوّر الحالة أو زيادتها سوءًا عند حدوثها بالفعل. وإنّ إبقائها دون علاج قد يؤدي إلى حدوث المزيد من انخفاض سكّر الدم، وبالتالي المعاناة من مُضاعفاتٍ خطيرة أو قد تودي هذه الحالة بحياة الشخص.
وفي الحقيقة؛ قد لا يتمّ إدراك حدوث هبوط فعلي في مستوى سكر الدم إلّا بعد انخفاض مستواه بشكلٍ كبير وظهور أعراضٍ خطيرة؛ مثل :
كنوبات التشنّج والغيبوبة، ومع ذلك فإنّ هذه الحالة قابلة للسّيطرة عليها وعكس مسارها.
كما تعدّ حالة هبوط السّكر غير الملحوظ شائعة الحدوث، وتزداد احتمالية حدوث لدى فئاتٍ مُعينةٍ أكثر من غيرها، ونذكر من أبرز هذه الفئات ما يأتي:
– مرضى السكّري الذين مضى على إصابتهم بهذا المرض 5-10 سنوات.
– مرضى السّكري الذين يتبعون نمط العلاج المُكثف بالإنسولين.
-الأشخاص الذين يستخدمون أدوية علاج السّكري الفموية؛ وبخاصّة كبار السن المُصابين بأمراض القلب أو الكلى.
– الأشخاص الذين يستخدمون الأدوية المعروفة بحاصرات البيتا كالمُصابين بمرض ضغط الدم المرتفع، فقد تختلط عليهم الأعراض ممّا يجعلهم غير قادرين على تمييز سببها.
– حالات إدمان الكحول.
-حالات التعب والإرهاق.
هبوط السكر الطفيف
تتمثل حالة هبوط السكّر الخفيف بالمعاناة من أعراضٍ معينة مع انخفاض سكّر الدم إلى أقلّ من 70 مليغرام/ديسيلتر، وسرعان ما تختفي هذه الأعراض عند تناول الأطعمة التي تحتوي على السكر. وتجدُر الإشارة إلى أنّ العديد من حالات هبوط السكر الخفيف قد لا تكون مصحوبةً بالأعراض؛ كحالات مرضى السّكري المُصابين بالمرض منذُ عدّة سنوات، فتكون الأعراض :
– زيادة التعرّق، وهو من أكثر الأعراض شيوعاً.
– الإصابة بالصّداع، والدوخة.
-اتساع حدقة العين.
– زغللة العيون.
– العصبيّة، والشعور بالتعب والارتجاف.
– الغثيان.
– الجوع الشّديد.
– المعاناة من الأرق.
– الإحساس بالوخز أو التنميل في الأطراف. – الشعور بالقلق، وتسارع ضربات القلب أو الخفقان.
ينصح الخبراء بضرورة اقتناء الأهل لجهاز فحص السكّر المنزليّ عند وجود كبار أو أطفال مصابين بالسّكري لديهم.