متابعة: نازك عيسى
أصيب المراهق البريطاني، جوزيف فلافيل (19 عاما)، بفيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” مرتين. رغم أنه كان غارقاً بغيبوبة.
ودخل جوزيف، العاشق للرياضة والضاحك أبدا، كما تصفه عائلته، في غيبوبة بعد ان صدمته سيارة مسرعة في منطقة ستافوردشاير غربي بريطانيا، وذلك قبل أسابيع من دخول البلاد في إغلاق عام.
وفقد جوزيف وعيه بصورة كاملة لأشهر طويلة إثر إصابته بجروح خطيرة في دماغه، التي تعرف باسم “إصابة الدماغ الرضحية”.
و نقل من المستشفى إلى دار رعاية، بعد انعدام الأمل من تحسن وضعه، حيث منعت عائلته من الاقتراب منه، بسبب إجراءات فيروس كورونا، ولم يكونوا يشاهدونه إلا عبر تطبيق “فيس تايم”.
ولم يسمح لوالدته بزيارته إلا مرة واحدة فقط في دار الرعاية، وفي ظل إجراءات مشددة.
وجاءت الأخبار المشجعة بعد وقت طويلة، إذ بدأ الآن في الاستجابة المحدودة، إذ أصبح قاردا على الابتسام والغمز وتحريك أطرافه.
واللافت في قصة جوزيف، أنه أصيب بفيروس كورونا، وهو على سرير الشفاء، دون أن يخالط أحدا، كما يحدث مع بقية المصابين.
وتقول عائلته إنه أصيب المرة الأولى في المستشفى خلال 2020، والمرة الثانية في مطلع العام الجاري 2021، وربما عن طريق الطواقم الطبية المشرفة على حالته. لكنه تمكن من النجاة من الوباء الفتاك مرتين.
وتأمل العائلة أن يستمر في طريقه إلى الشفاء وقد بدأوا في جمع الأموال للعلاج والمعدات عندما يحين الوقت المناسب.