متابعة : رهف عمار
خلال فترة الحجر هذه، لا بد من السيطرة على طابع الملل، والعودة للطقوس القديمة التي اعتدنا عليها قبل وجود التكنولوجيا، وطالما نحن في المنزل حفاظاً على صحتنا من وباء كورونا، سنقدم لكم مجموعة من الأنشطة المفيدة التي تخفف من الملل داخل المنزل.
حيث يمكنك تغيير حالتك النفسية إلى الأفضل مع لغة النرد، فهذا يُخرجك من عالمك وأفكارك التي تغرق فيها بلا توقف إلى عالم آخر، هذه الألعاب أيضًا هي طريقة رائعة للتواصل الاجتماعي مع الأصدقاء والعائلة، فأمسية ساهرة مع عائلتك بصحبة ألعاب الطاولة من شأنها أن تكسر حدّة الملل وسلسلة التوتر الغير مُنتهية، وتبعد أطفالك عن الأجهزة المحمولة.
أيضاً يمكنك الاعتناء بالنباتات المنزلية، حيث ستساعد المساحات الخضراء في إضفاء الحيوية على منزلك، هذا بالإضافة إلى أنه من الجيد أن ترى شيئًا ما ينمو مع مرور الأيام، ويتغير شكله يومًا بعد يوم.
وأكثر ما يمكنه تسلية العائلة رائحة الكيك أو المخبوزات التي تصنع بأيديهم، حيث لا يتطلب الأمر أن تكون طباخًا ماهرًا، فبغض النظر عن مدى خبرتك في المطبخ، هناك دومًا شيء يناسب مستوى مهارتك ويُمكنك القيام به.
ومن المهم جداً استثمار هذا الوقت بقراءة الكتب والروايات، حيث يُمكنك الانتقال عبر الزمن لتُشاهد أحداث ما كُنت لتعرفها لولا الكلمات وصفحات الكتب التاريخية، يُمكنك أيضًا أن تعيش حيوّات كاملة بخلاف حياتك من خلال الروايات، كما يمكنك أن تُجري نزهة قصيرة أو طويلة في أذهان الآخرين من خلال القراءة في كتب الفلسفة وعلم النفس.
ولا تنسى أن تمارس هوايتك الفتية كالرسم و النحت والحياكة،
أيًّا ما كان ما تُفضّله وتستطيع القيام به، سيُحسّن هذا من حالتك النفسية، وسيقلّل من الملل وسيهدأ التوتر، وستسعد بمُنتجك النهائي الذي أنتجته.