متابعة: نزك عيسى
أعاد علماء سبب تفشي فيروس كورونا المستجد في مدينة ماناوس البرازيلية، إلى انتشار السلالة المتحورة “بي 1”. التي تعجز عن التصدي لها المناعة المكتسبة. ضمن ظاهرة تعرف باسم “التهرب المناعي”.
وهذه الظاهرة تشير إلى انخفاض قدرة الأجسام المضادة على التعرف على الفيروس في صورته الجديدة. مما يعني إمكانية إصابة المتعافين مرة أخرى وكذلك عدم فعالية اللقاحات أو الحاجة إلى جرعات معززة.
ومن الأمور السلبية للنسخة المتحورة، هي أن الفيروس يمكنه تطوير نوع مقاوم للقاحات. كون التحور قد يغير بعض خصائص وقدرات الفيروس. بينما في حال استخدام لقاحات ضعيفة أو تباعد المسافة الزمنية بين جرعتي التحصين يمكنه أحياناً تحفيز عملية تحور سلالات أكثر خطورة من الفيروسات.
ومع ذلك، لا يزال العلماء منقسمون حول مسألة تباعد الفترة بين جرعتي اللقاح، إذ يعتقد بعضهم أن الخطر الأكبر على الإطلاق هو الانتشار السريع وخروج الفيروس عن السيطرة، وبالتالي يعتقدون أن الأولوية لتحصين أكبر عدد ممكن من الناس بجرعة واحدة على الأقل وتأخير إعطاء الجرعة الثانية.