متابعة: نازك عيسى
كشفت دراسة أميركية حديثة، عن وجود علاقة وثيقة بين درجة حرارة الجسم و ارتفاع ضغط الدم. الذي يجعل الإنسان أكثر عرضة للإصابة بنوبة قلبية.
وتظهر أعراض ارتفاع ضغط الدم في الغالب من خلال الصداع الشديد والشعور بالتعب والدوار، وربما بألم في الصدر وصعوبة في التنفس، ونبض غير منتظم في القلب، وفي بعض الأحيان قد ينزف المصاب من أنفه أو ربما يلاحظ أثرا للدم في بوله.
وتعد الحرارة غير مقلقة إذا كانت أقل من 38 درجة مئوية، أما إن تجاوزت المستوى المعتاد، فإنها قد تكون تنبيهاً إلى ارتفاع في ضغط الدم.
وترتفع درجة الحرارة عادة عندما يصاب الجسم بعدوى، فتحدث استجابة في الجهاز المناعي من أجل التنبيه إلى المرض.
لكن التغيير المفاجئ في درجة الحرارة لا يحصل فقط عند الإصابة بالعدوى، بل عند اضطراب ضغط الدم أيضا.
ويقول الباحث شيلدون سيبس، وهو أحد المشاركين في الدراسة، إن ضغط الدم يكون أعلى في فصل الشتاء بينما ينخفض في الصيف.
وأوضح الخبير الصحي أن درجة الحرارة المتدنية تدفع الأوعية الدموية إلى أن تضيق، وهذا الأمر يحدثا ارتفاعا في ضغط الدم الذي يحتاج إلى قوة دفع أكبر حتى يسري في الأوعية والشرايين.
وأضاف أن ضغط الدم قد يتأثر أيضا بشكل مفاجئ من جراء من التغير في الطقس البارد، وفي هذه الحالية، تتفاعل الأوعية الدموية حتى تتأقلم مع التغير الحاصل في الرطوبة أو الرياح.
ويوصي الأطباء بعدم التقليل من شأن ارتفاع ضغط الدم، لأن هذا الاضطراب الصحي يوصف بالقاتل الصامت.