متابعة – رماح اسماعيل:
أثبتت دراسة حديثة أن العقاقير والمستحضرات المستخدمة كمنشطات جنسية والتي تعمل على تغيير مستويات الهرمونات الجنسية تهدد صحة القلب، وتزيد مخاطر الإصابة بالسكتات القلبية.
وأكدت الدراسة أن الاندفاع المضطرد في مستويات هرمون التستوستيرون «testosterone»، الغالب لدى الذكور، أو هرمون «إيستراديول» estradiol، الأنثوي، يتسبب في تصاعد نسب الإصابة بالسكتة القلبية لدى كل من الرجال والنساء.
ولا يتوقف أثر الهرمونان الجنسيان الرئيسيان «الاستروجين» لدى الإناث، و«التستوستيرون» لدى الذكور، على العلاقة الحميمة فحسب، إنما يمتد أثرهما على العظام والدماغ والأوعية الدموية وصولاً إلى صحة القلب.
ولكن الانخفاض الطبيعي في مستويات الهرمونات الجنسية مع تقدم العمر، يدفع العديد من الإناث والذكور إلى استخدام محفزات.
ولفتت الدراسة إلى أنه بخلاف النوبة القلبية التي تحدث بسبب انسداد الشرايين التاجية ونقص تدفق الدم إلى عضلة القلب، فإن السكتة القلبية التي تسببها التدفق المفاجئ لهذه الهرمونات ينجم عنها اضطراب في كهرباء القلب.
غير أن خطرها يكمن في أن المتعرضين لها لا يشعرون بأي إشارات أو أعراض تحذيرية، لذا يتوفى بسببها نحو 5 ملايين شخص في العالم سنوياً، وهو رقم كبير يفوق ضحايا كورونا.