متابعة : رهف عمار
خشيت سيدة شابة من الذهاب إلى طبيب الأسنان بعد معاناتها من خراج شديد في الفم، فقررت السيدة أن تعالج نفسها في البيت، خوفا من كورونا فتناولت جرعة زائدة من الحبوب المسكنة للآلم الممزوجة بكمية كبيرة من النبيذ مع وضعها معجون كركم موضعياً.
ووفقًا لما ورد في صحيفة «ميرور» عثر على جثة ألكسندريا بيرس بادلي 29 عاما على سريرها في منزلها ببلدية تشيشير بإنجلترا من قبل والديها بعد أن تناولت جرعة كبيرة من الدواء.
وكشف التحقيق أن بيرس باديلي، وهي أم لطفلة واحدة قامت خلال الساعات الأخيرة من حياتها بإرسال صورة الدواء إلى صديقها السابق معلقةً: «لن أتمكن من التحرك في غضون 20 دقيقة».
وحققت الشرطة في البداية في وفاتها على أنها انتحار لكن تم استبعاد هذا الاحتمال، حيث كانت السيدة تعمل مدرس مساعد في مدرسة لذوي الاحتياجات الخاصة وحياتها ملئية بالسعادة.
وقالت والدتها أنجيلا دوتون: «أصيبت ابنتي مؤخرًا بخراج كبير، لكنها لن تجازف بالتماس العلاج لأنها كانت تخشى انتشار جائحة كوفيد -19 بسبب تاريخها المرضي فقررت أن تعالج نفسها في المنزل بمسكنات الألم وتضع معجون الكركم محلي الصنع على المنطقة المصابة».
وتابعت: « ظلت تعاني من ألم شديد لمدة ستة أيام قبل وفاتها حيث كان الخراج كبيرًا، وكان يمكن لأي شخص رؤيته ».
واختتمت أم السيدة تقول : «اتصلت بمنزل ابنتي، لأنني لم أسمع أي أخبار عنها خلال النهار، ولم يكن لدي أي شخص آخر، لكن لم ترد على الباب فدخلت وصرخت فيها لترد، لكن لم أتلقى أي رد، ولم يكن هناك دليل على الانتحار، فكل ما وجدته في غرفة نومها هو وعاء زجاجي فارغ للكركم وعلبة بانادول مع قرصين مفقودين».