أثارت تيفاني ترامب ابنة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، ضجة واسعة على السوشيال ميديا، بعد إعلان خطوبتها من رجل أمريكي من اصل عربي “لبناني” واحتفالها بخطبتها في البيت الأبيض قبل مغادرتها مع عائلتها.
تحدثت وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، عن خاتم خطوبة تيفاني الذي كلف خطيبعا 2.5 مليون دولار ليزن الخاتم 12 قيراط الماس ويتوسطها حجر زمرد، ومع كل هذا لا يعلم أحد أن هناك فارق في العمر بينهم حيث ولد مايكل بولس في تكساس عام 1997، ونشأ في نيجيريا، حيث تمتلك عائلته الثرية مشاريع استثمارية كبرى هناك، والتحق بالمدرسة الأميركية الدولية في لاغوس، التي تصفها وسائل إعلام أميركية بأنها “مدرسة النخبة الدولية”.
أما تيفاني ترامب، فهي مولودة في أكتوبر عام 1993، مما يعني أنها تكبر خطيبها، الذي أعلنت الارتباط به رسميا يوم الثلاثاء، بنحو 4 أعوام.
وانتقلت عائلة بولس الثرية إلى نيجيريا عندما كان مايكل صغيرا، وأنشأت هناك “مؤسسة بولس”، وهي تكتل يعمل في مجال المركبات والمعدات وتجارة التجزئة والبناء، تبلغ قيمتها مليارات.