متابعة وفاء سلطان
الكثير من العلامات يمكن أن تخبر الأم الحامل بحاملها حتى قبل إجراء اختبار الحمل. إذ يعتبر أهمها هو غياب الدورة الشهرية. والتهاب الثدي، والغثيان بدون القيء.
ولكن هناك حالات نادرة تعتقد الأم أنها حامل حتى تكتشف لاحقاً أن الأعراض لم تكن متعلقة بالحمل بل كانت شيئ آخر.
نقدم لك في هذا المقال مجموعة من المعلومات حول الحمل الكاذب، وكيف يتم معرفته.
ما هو الحمل الكاذب؟
الحمل الكاذب هو اعتقاد أن الأم حامل بينما في الواقع هي لا تحمل طفلاً .
إذ تعاني النساء من أعراض الحمل أكثر وضوحاً بما في ذلك تأخر الدورة الشهرية، ونمو البطن، وحتى ركلات الأطفال.
ولكن الحمل الكاذب ليس شائعاً عند النساء فحسب، بل يتعرض له الرجال في بعض الأحيان. إذ يصابون بأعراض حمل مماثلة مثل النساء. بما في ذلك زيادة الوزن، والغثيان، وآلام الظهر، والتي يشار إليها باسم الحمل الودي أو الحملي.
لماذا يحدث الحمل الكاذب؟
نظرًا لأن هذه الحالة نادرة جدًا لدى الرجال والنساء على حد سواء، فإن السبب الجذري وراء هذا الحدوث غير معروف حتى الآن.
ولكن يعتبر الخبراء هذا حالة نفسية جسدية، حيث يؤدي الأمل في الإنجاب بسبب العقم وتكرار الإجهاض إلى خدع العقل لإنتاج مثل هذه الأعراض.
حيث يخطئ دماغ المرأة في قراءة هذه الإشارات، مما يؤدي بدوره إلى إطلاق هرمونات الحمل.
أعراض الحمل الكاذب
تعاني النساء اللائي يعانين من الحمل الوهمي من واحد أو حتى كل الأعراض المتعلقة بالحمل مثل تأخر الدورة الشهيرة، ورقة أو تضخم الثدي، وتضخم البطن، وغثيان، القيء، وزيادة الوزن وكثرة التبول.
اختبار الحمل الكاذب
الطريقة الوحيدة لمعرفة ما إذا كانت امرأة حامل أو تعاني من حمل الكاذب، هي إجراء اختبار الحمل أو الفحص عن طريق الموجات فوق الصوتية.
إذ تظهر اختبارات الحمل في البول في الغالب سلبية في هذه الظروف، باستثناء حالات السرطانات النادرة التي تنتج هرمونات مشابهة للحمل.
وفي بعض الأحيان يمكن للطبيب أن يجد بعض التغييرات الجسدية التي تحدث بشكل عام أثناء الحمل الطبيعي مثل تضخم الرحم وعنق الرحم.
لذلك تعتبر الطريقة الأكثر موثوقية هي الموجات فوق الصوتية التي تتحقق من وجود أو عدم وجود الجنين النامي.