متابعة – أسماء صبحي
لايزال بابلو إسكوبار، أشهر مهربي المخدرات الكولومبيين في العالم، يشكل خطراً على بلاده. على الرغم من وفاته منذ 28 عاماً.
ويعود سبب الخطر إلى مجموعة من حيوانات “فرس النهر” قام باستيرادها بطريقة غير شرعية، لضمها لحديقة الحيوان الخاصة به. إلا أن هذه الحيوانات باتت تنتشر بشكل كبير في مستنقعات البلاد وأنهارها، حتى باتت خطرة على حياة السكان.
ووفقًا لتقرير لموقع The Daily Beast الأمريكي، فإنه بعد قتل إسكوبار، قامت الحكومة بمصادرة ممتلكاته ومنها حديقة الحيوانت الخاصة. حيث قامت بإرسال بعض الحيوانات الى المتنزهات البرية وقتل بعضها.
إلا أن أربعة من حيوانات فرس النهر، التي كانت تعيش عند بركة نائية، فرّت من الذبح، وتعيش العشرات منها في البرية حاليا.
هذا وطالب علماء كولومبيون بالقضاء على حيوانات فرس النهر التي وصفوها بالعدوانية، والتي تجوب حوض نهر ماجدالينا. لأنّها تتكاثر بأعداد كبيرة في مناخ البلاد الرطب والدافئ، عكس الحياة البرية بموطنها الأصلي في القارة الإفريقية. حيث يتم تقييد تكاثرها طبيعيا من خلال فترات الجفاف وصيد الحيوانات المفترسة لها.
ويعرف عن “فرس النهر” أنه شديد العدوانية ويقتل كل عام أشخاصا أكثر من أي حيوان أفريقي آخر من الثدييات. ففي العام الماضي، تعرّض مُزارع كولومبي للعض من قبل فرس نهر ألقاه في الهواء، قبل أن يسقط لتكسر قدمه ووركه وعدد من أضلاعه.