متابعة وفاء سلطان

يمكن أن يتسبب البرد والإنفلونزا في انسداد الأنف أو سيلانه، ويسبب الحمى وآلام العضلات والاحتقان والسعال والعديد من الأعراض المزعجة الأخرى.

كما يعانى أغلب المرضى من جفاف وتشققات الأنف، بسبب فرط استخدام المناديل الورقية، الأمر الذي يجعلها أكثر عرضة للإصابة بالجفاف والتشققات والالتهابات.

فيما يلى، 8 علاجات منزلية فعالة لعلاج جفاف وتقشير الأنف أثناء الإصابة بالانفلونزا:

زيت جوز الهند

يتميز زيت جوز الهند باحتوائه على أحماض دهنية تحافظ على ترطيب الجلد، كام يحتوي على مضادات الأكسدة، التي تقلل من فرص الإصابة بالالتهابات الجلدية، أما عن طريقة استخدامه، نغمس قطعة من القطن بالزيت، ثم نمررها على البشرة.

الفازلين

من أكثر المنتجات التى يتم استخدامها أكثر من غيرها خلال فصل الشتاء. إلى جانب الحفاظ على ترطيب الجلد، فهو يساعد أيضاً في التغذية. يعد الفازلين أحد أفضل الطرق لترطيب وترطيب البشرة الجافة.

زيت شجرة الشاي

يحتوي زيت شجرة الشاي على خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات، لذلك يعتمد عليه بعض الأشخاص في تعقيم الجروح وتهدئة الجلد عند إصابته بالالتهابات.

جل الصبار

يساهم جل الصبار في علاج الأمراض الجلدية، لاحتوائه على خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات، كما يساعد على ترطيب البشرة الجافة، لما يحتوي من أحماض دهنية تحمي الجلد من الجفاف.

زيت فيتامين E

يحتوي زيت فيتامين E على خصائص مضادة للأكسدة، ومكافحة للالتهابات الجلدية، كما يتميز بقدرته على ترطيب البشرة وحمايتها من الجفاف والتشققات، لاحتوائه على خصائص مرطبة للبشرة.

البخار

أثبتت المعالجة بالبخار قيمتها مراراً وتكراراً. إلى جانب تنظيف أنفك، يساعد البخار في تلطيف بشرتك وشفائها. البخار هو الطريقة الأكثر فائدة لانسداد المخاط وجفاف الأنف أيضاً.

إذا كنت تعاني من البرد أو أي حساسية، فحتى الطبيب سوف ينصحك بالقيام بعملية البخار. يمكنك أيضًا إضافة قطرتين إلى ثلاث قطرات من زيت الأوكالبتوس في وعاء ماء ساخن جداً . افعل ذلك لمدة 10 دقائق على الأقل للتخفيف من التهيج وعدم الراحة.

العسل

يساعد العسل في التخلص من إحمرار وجفاف البشرة كما يساهم في تجديد الخلايا. ما عليك سوى وضع العسل مباشرةً على أنفكِ واتركيه لمدّة 30 دقيقة من ثم قم بإزالته بواسطة قطعة ناعمة من القماش.

زيت الزيتون

يحتوي زيت الزيتون على نسبة عالية من الفيتامين E كما إنه غني بمضادات للأكسدة التي تحمي البشرة من العوامل الخارجية المختلفة. بفضل تركيبته الخفيفة، يدخل زيت الزيتون إلى أعماق البشرة.