يوثر انخفاض ضغط الدم بالملايين ولا يدركون حتى إنهم مصابون به، كما يعتبر معظم الأطباء أن ضغط الدم منخفض جداً فقط إذا بدأت بعض الأعراض بالظهور، ويعرّف البعض انخفاض ضغط الدم بالقراءة الأقل من 90 ملم انقباضي أو 60 ملم انبساطي، أما إذا سُجل رقم أقل من ذلك، فيكون مؤشراً على خطورة الوضع.
وبحسب تقرير مجلة ”ميديكال نيوز توداي“ الطبية، يختلف ضغط الدم بشكل طبيعي على مدار اليوم،وقد ينتج انخفاض ضغط الدم أحيانًا عن تناول الكحول أو لاستخدام بعض الأدوية.
وربما يكون انخفاض ضغط الدم ناتجاً عن الوراثة، أو يحدث نتيجة الشيخوخة، في بعض الحالات، يكون هناك عامل مؤقت، مثل الحمل أو الجفاف، هو المسؤول، في حالات أخرى، ينتج عن مرض كامن أو الإصابة بالحساسية الشديدة. وفقما ورد في موقع إرم نيوز.
وتعتبر الأعراض، مثل الدوخة والتعب، والغثيان وصعوبة التركيز والكآبة مؤشراً على انخفاض ضغط الدم.
وقد يكون تغيير العادات الغذائية كافياً لعلاج الأسباب المؤقتة لانخفاض ضغط الدم، بعيداً عن الحالات الخطيرة التي تتطلب تدخلاً طبياً عاجلاً.
كما يمكن لبعض العلاجات الطبيعية الفعالة السيطرة على انخفاض ضغط الدم كالتالي:
– شرب المزيد من الماء بشكل مستمر.
– تجنب استهلاك المواد الكحولية.
– تغيير نمط الحياة اليومي إلى المزيد من تناول الأطعمة الصحية الغنية بالصوديوم كشرب عصير الطماطم.
-ارتداء الجوارب والملابس الضاغطة وأربطة البطن، حيث بإمكانها تقليل تجمع الدم في الرجلين عند الوقوف.
– تحريك الساقين لتحفيز تدفق الدم، مباشرة قبل النهوض من السرير