متابعة _ نور نجيم :
تعتبر علاقة مرض السكري بخمول الغدة الدرقية علاقة طردية. فمرض السكري يقود للإصابة بخمول في الغدة الدرقية والعكس صحيح.
أعراض خمول الغدة الدرقية
لا تعتبر أعراض خمول الغدة الدرقية من الأعراض السريعة الظهور، فهي تحتاج لفترة زمنية حتى تظهر دلالات وعلامات الإصابة ومن هذه الأعراض:
-الشعور بالبرد الدائم مع رغبة ملحة بالدفء. – جفاف في الجلد مع الإصابة بالإمساك.
-كسل وخمول مستمر مع الشعور بكل من التعب والإرهاق.
-خشونة الصوت مع ظهور بعض الانتفاخات على الوجه.
-ارتفاع مستويات الكوليسترول وما يصاحبها من زيادة في الوزن.
-الإصابة ببعض أعراض الزهايمر، كالنسيان مع ألام في المفاصل ومواضع العضلات.
-تضخم مكان تواجد الغدة الدرقية.
هل يصاب الأطفال بخمول في الغدة الدرقية؟
إن خمول الغدة الدرقية لا يقتصر على فئة عمرية معينة فهو يصيب الصغير والكبير بما في ذلك الرضع، كما ولا يمكن الكشف عن عدم وجود الغدة الدرقية لدى الأطفال حديثي الولادة. نظراً لعدم ظهور الأعراض في المراحل الاولى من الإصابة. غير أن هناك احتمالية لظهور الصفار على الجلد وفي العيون وقد يمتلكون لساناً كبير الحجم يصعب إخراجه من الفم. الأمر الذي يزيد من نوبات الاختناق التي قد يتعرضون لها. وما إن تبدأ الأعراض بالظهور يكون هناك اضطرابات في تغذية الطفل، والتي تحد من نموه بطريقة طبيعية، رخاوة في العضلات، إمساك شديد ونعاس أغلب الوقت.
ما أن التأخر في تشخيص الإصابة بخمول الغدة الدرقية لدى الأطفال الرضع، ينتج عنه الإصابة بتخلف عقلي وجسدي. كيف يمكن الكشف عن خمول الغدة الدرقية من خلال عمل فحص لمستويات هرمون الغدة الدرقية (T3،T4) وهرمون الـ (TSH) في الدم.