متابعة: نازك عيسى
فرضت سياسة الخصوصية الجديدة للتطبيق الأخضر “واتساب” ، على المستخدمين البحث عن تطبيق مراسلة جديد بديل.
واشترط ” واتساب ” على مستخدميه حصول شركة “فيسبوك” الذي تملكه على بياناتهم الخاصة، وإلا سيتم طردهم منه.حيث سيجمع التطبيق الكثير من بيانات المستخدمين، وسيُشاركها مع تطبيق “فيسبوك”، وذلك من أجل تحسين استهداف الإعلانات.
وزاد الحديث في الآونة الأخيرة عن تطبيق مراسلة جديد بين الهواتف الذكية يدعى “سيغنال”، الذي أكدت التقارير أنه يتفوق على “واتسآب” فيما يتعلق بسياسة الخصوصية، ويعد الأكثر أمانا.
سيغنال
ويدعم “سيغنال” ميزة التشفير من طرف إلى طرف لكل محادثاتك، وهو ما يميزه عن تطبيق “واتسآب”، والعديد من التطبيقات المتوفرة.
كما يدعم الكثير من ميزات الأمان والخصوصية التي تتيح لك حماية بياناتك، ثم يأتي بعده تطبيق “واتسآب”.
ويستخدم “سيغنال” رقم هاتفك فقط للتسجيل، ولاكتشاف جهات الاتصال يرسل التطبيق أرقاما مجزأة ومشفرة، ولا يتم نقل أو تخزين أسماء جهات الاتصال أو أي معلومات أخرى في خوادم التطبيق، وذلك في الوقت الذي يصل فيه تطبيق “واتسآب” إلى جهات الاتصال الخاصة بك، ويجمع الكثير من البيانات المتعلقة بحسابك مثل: رقم الهاتف، وصورة حسابك، وأنماط استخدامك – التي تشمل: الميزات التي تستخدمها والمجموعات التي انضممت إليها، وكيفية تفاعلك مع الآخرين داخل التطبيق.
يتم تشفير الاتصالات على “سيغنال” من طرف إلى طرف، وهو ما يعني أن الأشخاص الموجودين في الرسائل فقط هم من يمكنهم رؤية محتواها ولا تستطيع الشركة المطورة نفسها، بل وينطبق الأمر كذلك على حزم الملصقات التي تحصل على تشفير خاص بها.
وفي ديسمبر/ كانون الأول 2020، أعلن تطبيق “سيغنال” عن إطلاق ميزة جديدة، وهي التشفير من البداية إلى النهاية لمحادثات الصوت والفيديو للمجموعات.
والتشفير ميزة جديدة لمحادثات تطبيق “سيغنال”، بفضل هذه الميزة الجديدة يمكن لما يصل إلى 5 مشاركين التواصل بأمان، وفقا لموقع “web.archive”.
وعند الرغبة في بدء مؤتمر فيديو صغير، يتم فتح مجموعة الدردشة المعنية، ثم الضغط على زر “Videochat” في الأعلى، وسيتلقى جميع أعضاء المجموعة الآخرين رسالة بعد ذلك تشير إلى بدء مكالمة جماعية.