رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

سعود بن صقر.. ضرورة توثيق المسيرة التنموية الناجحة للإمارات

افتتح صاحب السموّ الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو...

صعود السلالم: فوائد عديدة تجعلك لا تتخلى عن ممارستها

أظهرت دراسة حديثة نشرتها منصة "PsyPost" أن فترات قصيرة...

الدوري البرتغالي (12): فارينزي يواجه أمادورا

خاص- الإمارات نيوز يقص فريق فارينزي وإستريلا أمادورا شريط مباريات...

تصفيات أوروبا لكأس العالم… قواعد وآليات

يستعد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، لإجراء قرعة التصفيات...

أسباب رائحة الفم الكريهة ستدهشك خطورتها

عند ارتداء الكمامات الطبية، يلاحظ البعض أن رائحة أنفاسهم غير مستحبة أو كريهة. ولا يرجع السبب في هذه الحالة إلى الكمامات، وإنما تساعد الكمامات على ملاحظة تلك الرائحة أكثر مما كان معتادًا في الماضي.

 

وعلى الرغم من أن تمييز وجود رائحة كريهة عند التنفس ربما يعد في حد ذاته علامة على عدم وجود عدوى بفيروس كورونا المُستجد، الذي يمكن أن يتسبب في فقد المصاب لحاسة الشم، إلا أنها يمكن أن تكون مؤشرًا على الإصابة بأحد الأعراض أو الأمراض التالية، التي نشرها موقع “ويبمد” WebMD، والتي ينبغي استشارة الطبيب بشأنها وسرعة علاجها:

 

 

1- الشخير

يمكن أن يجف الفم إذا كان الشخص ينام وفمه مفتوحاً أو يعاني من الشخير أثناء النوم.

 

ويساعد جفاف الفم على جعله موطنًا أفضل للبكتيريا التي تسبب “رائحة الفم الصباحية”، فيما تزداد احتمالية الإصابة بالشخير إذا كان الشخص معتادًا على النوم على ظهره، لذا يمكن أن يساعد النوم على أحد الجانبين في حل المشكلة.

 

كما يمكن أن يكون الشخير أيضاً علامة على توقف التنفس أثناء النوم، أما إذا لم تفلح هذه المحاولة وكان الشخص يعاني من الشخير بانتظام، فعندها يكون بحاجة لزيارة الطبيب.

 

2- الأسنان واللثة

يمكن أن تتسبب بقايا الطعام الموجودة في الأسنان أيضاً بنمو البكتيريا، لكن يمكن التغلب على أو تقليل هذه المشكلة من خلال استخدام فرشاة أسنان جيدة وخيط تنظيف الأسنان قبل النوم.

 

لكن إذا كانت رائحة النفس معدنية، فربما يكون هناك بكتيريا تنمو تحت خط اللثة، مما قد يؤدي إلى الالتهاب وحتى العدوى.

 

ويطلق أطباء الأسنان على تلك الحالة “التهاب دواعم السن”. كما من المرجح أن تحدث تلك الحالة إذا كان الشخص مدخنا أو لا يستخدم الفرشاة وخيط تنظيف الأسنان بانتظام.

 

3- ارتجاع حمض المريء

يعاني الشخص المصاب بهذه الحالة من تدفق حمض المعدة بطريقة خاطئة، عائدًا عبر المريء. ويمكن أن يتسبب في رائحة كريهة علاوة على أنه يؤدي في بعض الأحيان إلى خروج أجزاء من الطعام أو السوائل في الفم.

 

كما يمكن للحمض أيضًا أن يضر الحلق والفم، لأنه يساعد على انتشار المزيد من البكتيريا ذات الرائحة الكريهة في الفم.

 

4- داء السكري

تعد رائحة الفم الكريهة في بعض الحالات علامة على أن الجسم يستخدم الدهون كوقود بدلاً من الجلوكوز، مما يحتمل أن يكون بسبب انخفاض شديد في هرمون الأنسولين، ويجب في هذه الحالة سرعة استشارة طبيب وإجراء التحاليل الطبية اللازمة.

 

5- التهابات الجهاز التنفسي

يمكن لنزلات البرد والسعال والتهابات الجيوب الأنفية أن تتسبب في تراكم مخاط مليء بالبكتيريا عبر الأنف والفم. ويمكن أن تؤدي تلك البكتيريا إلى ظهور رائحة غير محببة، والتي تختفي عادة بمجرد التعافي من نزلة البرد.

 

6- العقاقير الدوائية

تتسبب بعض الأدوية في انبعاث رائحة كريهة لأنها تجفف الفم. وتشمل قائمة الأدوية، التي تحدث هذه الحالة، النترات التي تعالج أمراض القلب والعلاج الكيميائي للسرطان وبعض أدوية العلاج من الآرق. ويمكن أيضًا أن يعاني الشخص من نفس التأثير إذا تناول الكثير من الفيتامينات.

 

7- حصوات اللوزتين

يصاب البعض بما يسمى تكون حصوات اللوزتين في تلك المنطقة في مؤخرة الحلق. لا تسبب حصوات اللوزتين عادة أي مشكلة، لكن في بعض الأحيان يمكن أن تهيج الحلق، وربما تنمو البكتيريا عليها، وهذا ما يجعل رائحة الأنفاس غير مقبولة. يمكن التخلص منها بفرشاة أسنان أو قطعة قطن. ويساعد تنظيف الأسنان جيدًا واللسان بالإضافة إلى الغرغرة بالماء بعد تناول الطعام.

 

8- الجفاف

يسفر عدم تناول كمية كافية من مياه الشرب عن حالة جفاف، وبالتالي لا يتوافر ما يكفي من اللعاب الذي عادةً ما ينظف البكتيريا من الفم. ويمكن أن يؤدي تراكم البكتيريا إلى رائحة غير مستحبة من الفم.

 

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي