لا شك أن فرشاة الأسنان أكثر مكان مناسبا للبكتريا وتكاثره، ومن الضروري جداً تنظيف الحمام باستمرار وبشكل منتظم، وغسل مناشف الاستحمام والبشاكير وتغيير فرشاة الأسنان بانتظام.
وعلى الرغم من ذلك، هناك بعض العادات السيئة التي تعزز انتشار الجراثيم. وفي مقابلة أجرتها صحيفة الديلي ميل مع ستيفاني تايلور، الخبيرة بالصحة والمديرة العامة لموقع StressNoMore، كشفت الخبيرة عن العديد من الأخطاء الشائعة التي يجب تجنبها في الحمام، لعل أبرزها:
غالباً ما نجد على رف الحمام الأشياء ذاتها: كريماً للوجه، صابوناً لغسل اليدين، والأهم من ذلك كله فرشاة الأسنان. ووفقاً لما تقوله ستيفاني تايلور، فإنَّ فرشاة الأسنان أرضٌ خصبة للبكتيريا. والجراثيم التي توجد على هذه الفرشاة قد تسبب أنواعاً من العدوى والالتهابات في الفم. وفي أغلب الحالات قد تسبب عدوى الإيكولاي E.coli، وهي بكتيريا تستقر في الجهاز الهضمي.
تنصح الاختصاصية بحماية الأغراض المعروضة على الرف في الحمام، وخصوصاً إذا كان الرف قريباً من كرسي المرحاض. وفي الواقع، عندما يقوم الشخص بغسل المرحاض بعد الاستعمال دون أن يغلق الغطاء، فإنَّ البكتيريا الموجودة داخل المرحاض يمكن أن تصل إلى فرشاة الأسنان. وعلى سبيل الحذر، تنصح الاختصاصية ستيفاني تايلور بإغلاق غطاء المرحاض قبل غسل المرحاض بالماء. ونصيحة أخرى تقدمها: يفضّل وضع فرشاة الأسنان في خزانة مغلقة أو تغطية رأس فرشاة الأسنان؛ من أجل تجنّب انتشار الجراثيم.
كما تسلط ستيفاني تايلور الضوء على عادات سيئة أخرى من شأنها أن تعزز انتشار البكتيريا، ومن هذه العادات المناشف والبشاكير الرطبة التي تسبب انتشار البكتيريا. وتقول حول ذلك: “إن الجراثيم التي توجد في التواليت أو على اليدين المتسخة تنجذب إلى الحمام، وينتهي بها الأمر متمركزة على المناشف والبشاكير المستعملة”. وتنصح الاختصاصية بناء على ذلك بتجفيف المناشف والبشاكير خارج الحمام، وتغييرها يومياً، وعدم تبادلها إطلاقاً بين أفراد العائلة.