رغم التماثل للشفاء من فيروس كورونا المستجد ، إلا أن التجربة أثبتت بقاء العديد من الأعراض مستمرة عند المصابين السابقين بالفيروس، واستمرار معاناتهم منها.
ومن المعروف أن “كورونا” هو فيروس يضرب الجهاز التنفسي ويسيطر على الرئة ويبدأ في التأثير عليها بالشكل السلبي.
مما يجعل الشخص يصعب عليه التنفس بطريقة طبيعية وهناك حالات تحتاج إلى أجهزة تنفس صناعي.
أما ما هي الأعراض التي لا تنتهي بزوال الفيروس:
1- آلام في الصدر وعدم الراحة
استمرت معاناة بعض المصابين من بعض الأعراض ومن ضمنها الشعور بحرقة ووخز في الصدر والرقبة مصحوباً بارتفاع بسيط في الحرارة، بالإضافة إلى بعض الأعراض الأخرى مثل خفقان القلب، وعدم الراحة والتعب وآلام في الصدر والأضلاع.
2- فقدان حاستي الشم والتذوق
أحد الأعراض الشائعة لكثير من الناس هو فقدان القدرة على التذوق والشم، عادةً في البداية، ولكن بالنسبة للبعض، لم تعد حتى بعد زوال المرض.
3- الدوار
أعرب العديد من المصابين بفيروس كورنا بالشعور بالدوخة والدوار، وقد استمر هذا الشعور حتى بعد مرور أسبوعين منذ التأكد من الإصابة.
4- تلف أنسجة الرئة
لاحظ الأطباء أن التعب المزمن بعد الشفاء من عدوى كوفيد- 19 أمر محتمل، ويستمر بعض الأشخاص الذين يتعافون في الشعور بأعراض الجهاز التنفسي نتيجة لتلف أنسجة الرئة.
حيث وجد الباحثون أيضاً أن تندب الرئتين على المدى الطويل، المعروف باسم التليف، يمكن أن يكون مشكلة يمكن أن تسبب مستويات مختلفة من ضعف التنفس على المدى الطويل.
5- مشاكل في القلب
من الممكن استمرار المعاناة من خفقان القلب وخلل بسيط في القلب، يجعلك الخفقان تشعري بأن قلبك ينبض بشدة أو بسرعة كبيرة أو يرفرف.
6- سعال جاف مستمر
السعال الجاف المتقطع بسبب الإصابة بفيروس كورونا ناتج عن تهيج أنسجة الرئة، عندما يدخل الهواء إلى الرئتين ويمر عبر الأنسجة المتهيجة، فإنه يتسبب في السعال، ومن المحتمل أن يستمر السعال حتى يشفى الجسم تماماً من أي نسيج تالف.
7- متلازمة ما بعد وحدة العناية المركزة
هذه نتيجة شائعة للبقاء في وحدة العناية المركزة لفترة طويلة من الزمن، وهو أمر شائع لدى مرضى (كوفيد- 19)، الذين يحتاجون إلى دخول المستشفى.
من الأعراض الرئيسية التي نراها مشابهة لاضطراب ما بعد الصدمة، القلق، والاكتئاب، والكوابيس، ومضاعفات الصحة العقلية والبدنية طويلة المدى الناتجة عن ضغوط هذا النوع من التجربة الصحية.
8- ضيق في التنفس
بينما يتعافى المريض، قد يتمكن من التنفس جيداً في حالة الراحة، ولكن مع زيادة الطلب على الأكسجين، أي زيادة النشاط، ففد يعاني من ضيق في التنفس لمدة قد تصل إلى شهرين، مع شعور بحرقة في الرئتين.