استخدمت الحضارات القديمة “العكبر” في علاج الجروح والأورام، واستخدمه المصريون أيضاً في تحنيط المومياء، وغير ذلك.
ويتم إنتاج مادة العكبر من قبل النحل على الأشجار والأوراق والأغصان ذات اللون البني والملمس اللزج. ويمكن أن يختلف نوع العكبر بحسب موقع النحل والأشجار والزهور التي توجد بينها.
العكبر والحمل
تؤكد الدكتورة سينتيا الحاج أنه “لا توجد معلومات كافية حول فوائد العكبر للنساء الحوامل، أو حتى أثناء الرضاعة الطبيعية. لذلك عادة ما تقوم النساء الحوامل باستشارة الطبيب المختصّ قبل استخدامه، ولكن من الممكن أن تكون هذه المادة آمنة عند القيام باستخدامها عن طريق الفم أثناء الرضاعة الطبيعية.
ولابدّ من التنويه إلى ضرورة الإلتزام بالجرعة التي يصفها الطبيب؛ من أجل ضمان سلامة الأمهات والأطفال على حد سواء.
وهناك مجموعة من التغييرات التي يمكن أن تحدث في الجسم مثل التغييرات خلال فترة الحمل، وجلوكوز دم الجنين وعلامات الإجهاد التأكسدي المشيمي، حيث من المحتمل أن يقوم العكبر مع هرمون الأنسولين، أو العكبر وحده على علاج وتحسين هذه التغييرات التي قد تعاني منها بعض الحوامل خلال فترة الحمل.
وليس معروفاً بعد ما إذا كان العكبر قد يؤدي إلى تحسين نتائج ضعف الحمل الناجمة عن الإصابة بارتفاع السكر في الدم، وما إذا كان يساهم أيضاً في تحسين الضغط التأكسدي المشيمي للنساء اللواتي يعانين من مرض السكري.