في ظل احتفالات ضخمة تجوب العالم بقدوم عام 2021، هناك دولة تستمتع بالاحتفال ثلاث مرات وهي تايلاند حيث تمتلك هذه الدولة تقليد سنوي خاص بالعام الجديد، لاعتمادها على تقويمات عدة، حيث كشف موقع “ذا ثيغر” المحلي أن تايلاند تستخدم التقويم البوذي، الذي بدأ مع ولادة بوذا منذ 2563 عاما، والتقويم “الغربي” أو الغريغوري، الذي يستند إلى ميلاد المسيح عليه السلام.
وفي تايلاند، تتم عادة كتابة التاريخ عن طريق الجمع بين السنة والشهر الغريغوري والسنة البوذية.
وأوضح المصدر أن “أسرع طريقة لمعرفة ما يعنيه العام في التقويم الغربي أو الميلادي، هي طرح 543 من العام التايلاندي”.
وبحسب سكاي نيوز فإن الدولة الآسيوية تحتفل برأس السنة البوذية الجديدة والعام الصيني الجديد والعام الغربي الجديد، في بعض أو كل أجزاء المملكة.
ويطلق التايلانديون على احتفالات السنة البوذية الجديدة اسم “Songkran”، ويجري الاحتفال بها في أبريل.
وفيما يخص السنة الصينية الجديدة، فإن ما يصل إلى 16 بالمئة من سكان تايلاند من أصل صيني، مع وجود أكبر جالية صينية مغتربة في العالم. يجري الاحتفال بها في أواخر يناير أو أوائل فبراير.
أما السنة الميلادية، فشأنها شأن كل دول العالم، إذ يحتفل بها سكان تايلاند في ليلة 1 يناير.