في اليوم الأول من عام 2021، استيقظت مواطنة لبنانية ليليان شعيتو. بعد مرور 5 أشهر على إصابتها في انفجار مرفأ بيروت.
وترقد شعيتو، وهي من بلدة الطيري في قضاء بنت جبيل، على سريرها في المستشفى غارقة في غيبوبة، منذ الرابع من أغسطس الماضي. إذ صادف وجودها في أحد محال أسواق بيروت وسط المدينة، لحظة وقوع انفجار مرفأ بيروت. ما تسبب بإصابة حرجة في رأسها، تبعتها كسور في الجمجمة ونزيف داخلي، من جراء سقوطها أرضا ووقوع واجهة زجاجية عليها.
وهز انفجار عنيف العاصمة اللبنانية بيروت في 4 أغسطس. وتبين أن مصدره هو العنبر 12 بمرفأ بيروت، الذي كان يحتوي على كميات ضخمة من مادة نترات الأمونيوم.
وأسفر الانفجار عن مقتل قرابة 200 شخص وجرح وتشريد الآلاف من سكان العاصمة اللبنانية بيروت. وقالت الحكومة حينها إن الانفجار نتج عن كمية كبيرة من مادة نيترات الأمونيوم التي تم تخزينها بظروف سيئة على مدى سنوات.