قال شيخ الأزهر الإمام “أحمد الطيب”، إن “هناك خطابات تريد أن تختطف عقول الناس وتحرم عليهم تهنئة المسيحيين بأعيادهم. وغير ذلك مما أسميه كهنوت لا يمت للإسلام بصلة”.
وذكرت جريدة “صوت الأزهر”، أن “الإمام الطيب أعرب عن أسفه لأن هذا الخطاب موجود بيننا. ويريد أصحابه أن يوجهوا أمة هي في حاجة إلى النهوض.. كلنا أمل في أن المصريين سيتخلصون من رواسب هذا الفكر الغريب قريباً. خاصة أن الجميع تنبه منذ سنوات لتلك الأصابع السوداء العليا والجبارة والقوية التي تريد أن تعصف بوحدتهم”.
وأضف الإمام أنه “من الغريب أن نجد الآن من يسأل عن موقف القرآن والسنة النبوية من مسألة التعامل مع إخوتنا المسيحيين. لأن هذه مسألة محسومة وكل ادعاء يحرم أصحابه تهنئة المسيحيين في أعيادهم، وينهى عن أكل طعامهم ومصافحتهم ومواساتهم، وغير ذلك، هي أقوال متطرفة لا يعرفها الإسلام”.