الخلاف بين الزوجين موجود في كل الزيجات ولا مفر منه،. ولكنه يجب أن لا يفسد الود بينهما.
فالخلاف بين الزوجين أمر مشروع ولا بأس من غضب كل منهما في بعض المواقف، ولكن ما هو مكروه أن يبعد كل منهما عن الآخر بحجة الخصام، وأن يتركا فرصة لدخول الشيطان بينهما. وهنا تكمن الكارثة لأن التفرقة بين الزوجين أقصى ما يتمناه الشيطان ويسعى إليه دائما.
أكدت العديد من الدراسات على أهمية مصالحة الزوجين لبعضهما قبل النوم حال حدوث خلاف بينهما، وذلك لأهمية المصالحة التي تتمثل فيما يلي
مصالحة الزوجين لبعضهما البعض لن تفرقهما في سريرين منفصلين
لمصالحة الزوجين لبعضهما البعض دور إيجابي كبير لأنهما لن يُحرما من فوائد النوم في سرير واحد. التي تحقق السكينة والهدوء والنوم بعمق وراحة وتساعد في توطيد العلاقة بينهما.
الشعور بالأمان
أكدت الدراسات على أن مصالحة الزوجين لبعضهما قبل النوم تحقق لهما الهدوء النفسي، وتعزز من شعورهما بالأمان، لأن وجودهما معا يبعد عنهما أي هواجس أو مخاوف، ولذلك يجب أن يناما سويا وكل منهما في حالة تصالح مع الآخر.
التخلص من الإنفعال والعصبية
أكدت الدراسات على أن نوم كل من الزوج والزوجة وهما على خلاف يزيد من عصبيتهما وإنفعالاتهما، وقد يكون سببا رئيسيا في فساد وقت كل منهما بالعصبية والإنفعال لأن ذلك سيزيد من توترهما.
تعميق أواصر المحبة بينهما
ليس من المهم من يبدأ بالصلح، ولكن ما يهم هو إستجابة الطرف الآخر للصلح سريعاً. لأن مصالحة الزوجين لبعضهما قبل النوم يعمق أواصر المحبة ويقوي الروابط بينهما. ويجعلهما يناما على حقيقة غالية وهي أنهما معا لا يفرق بينهما أي خلاف. وأن لكل منهما رصيد من الغلاوة والتقدير تجاه الآخر.
تعد مصالحة الزوجين لبعضهما قبل النوم بمثابة تنظيف لكل الشوائب التي تعكر صفو المياه الجارية التي يرتويان منها سوياً تحت سقف واحد وحياة واحدة.