كشفت وزارة الخارجية المصرية، عن متابعة سير التحقيقات في السعودية.
وذلك في قضية مقتل المدرس المصري، هاني عبد التواب، في الرياض بإطلاق نار على يد أحد طلابه.
الوزارة أعلنت في بيان ، إنها تواصل “المتابعة اللصيقة” لقضية مقتل عبد التواب.
وأفاد مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين بالخارج، عمرو محمود عباس، عبر البيان.
بأن “القنصلية العامة المصرية في الرياض مستمرة في التواصل والتنسيق مع السلطات السعودية المعنية.
لسرعة إنهاء كافة الإجراءات اللازمة لنقل جثمان المواطن المصري إلي أرض الوطن في أسرع وقت ممكن”.
وشدد على أن القنصلية المصرية مستمرة في “متابعة سير التحقيقات المتعلقة بحادث مقتله، والعمل على ضمان حصول أسرة الفقيد على حقوقها”.
جدير بالذكر، أن عبد التواب، لقي حتفه داخل أروقة العناية المركزة، بمستشفى بمدينة الرياض.
إثر إصابته بطلق ناري من أحد طلابه الأسبوع الماضي.
ونقلت صحيفة “الوطن” المصرية عن صديق المدرس الراحل، أحمد محمود.
أن الحادث بدأ بمشادة بين عبد التواب وأحد طلابه، 13 عاما، داخل الفصل.
لينتظره الأخير برفقة شقيقه الأكبر، 16 عاما، ويطلق عليه النار.
وبعدها قاما بنقله إلى مستشفى السليل التابعة لمدينة الرياض، وفرا هاربين.