يعد سرطان الرئة هو السبب الرئيسي لحالات الوفاة بالسرطان حول العالم، وتأتي الأعراض المبكرة وهي سعال خفيف أو ضيق في التنفس، ومع تطور السرطان قد تصبح هذه الأعراض أكثر حدة وشدة، ولكن مثل العديد من أنواع السرطان الأخرى، مع انتشار المرض، قد تظهر الأعراض التي تؤثر على أجزاء أخرى من الجسم، يمكن أن تؤدي الأنواع المختلفة من سرطان الرئة إلى ظهور أعراض مختلفة، لا سيما أثناء تطورها.
وعادةً ما يبدأ سرطان الرئة ذو الخلايا غير الصغيرة (NSCLC) في الشعب الهوائية (الممرات الهوائية التي تصل من القصبة الهوائية إلى الرئتين)، ثم ينمو بسرعة وينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.
ووفقاً لما ذكره موقع “express”، في بعض الحالات، قد تسبب أورام سرطان الرئة في تلف الأعصاب.
وتعتبر متلازمة هورنر، مجموعة معينة من الأعراض المرتبطة بتلف الأعصاب، ويمكن أن ترتبط أعراض الحالة بالعينين.
يمكن أن تسبب متلازمة هورنر تدلي الجفن وتقليل حجم البؤبؤ (المركز المظلم للعين)، كما تنصح مراكز علاج السرطان الأمريكية.
غالبًا ما تؤثر الأعراض على جانب واحد من الوجه، وقد يسبب سرطان الرئة النقيلي أيضًا أعراضًا تؤثر على العين.
ينتج هذا النوع من سرطان الرئة عندما تنفصل الخلايا السرطانية عن الورم وتنتقل إلى أجزاء أخرى من الجسم عبر الدم أو الجهاز الليمفاوي.
يوصي مركز الأبحاث في حالة إصابة الدماغ أو النخاع الشوكي، فقد تشمل الأعراض عدم وضوح الرؤية أو ازدواجها.