تراجعت التجارة الخارجية للمملكة العربية السعودية خلال الأشهر العشرة من العام الجاري بنسبة 27.6%. حيث حققت نحو 934.5 مليار ريال مقابل 1.29 تريليون ريال في الفترة ذاتها من 2019.
وذكرت صحيفة “الاقتصادية”، أنه “استنادا إلى بيانات رسمية، سجل ميزان التجارة الخارجية السلعية للسعودية خلال الأشهر العشرة من العام الجاري. فائضا بقيمة 134.7 مليار ريال، على الرغم من تداعيات الجائحة وهبوط أسعار النفط 60.3 %، أو 35.9 مليار ريال،. مقارنة بالفائض المسجل في الفترة ذاتها من 2019 البالغ نحو 339.6 مليار ريال. نتيجة تراجع الصادرات بمعدل أعلى من تراجع الواردات”.
وتراجعت الصادرات السلعية في الأشهر العشرة من العام الجاري 34.4%، بنحو 280.9 مليار ريال. لتبلغ 534.6 مليار ريال، فيما كانت نحو 815.5 مليار ريال في الفترة ذاتها من 2019.
وتراجعت الواردات السلعية 16%، بقيمة 76 مليار ريال، لتبلغ نحو 400 مليار ريال. فيما كانت 475.8 مليار ريال في الفترة ذاتها من 2019.
وكانت السعودية سجلت عجزاً في الميزان التجاري السلعي في فبراير 2016 بواقع 403 ملايين ريال. ومنذ ذلك الشهر تواصل المملكة تسجيل فائض في ميزانها التجاري، فيما عدا شهري أبريل ويونيو الماضيين.
وبلغت التجارة الخارجية السلعية للسعودية خلال 2019، نحو 1.52 تريليون ريال. مقابل نحو 1.62 تريليون ريال خلال 2018، مسجلة تراجعاً 5.9%، بما يعادل نحو 95.5 مليار ريال.
وانخفض فائض الميزان التجاري للتجارة الخارجية السعودية خلال 2019 بنسبة 25.7% “152.2 مليار ريال”. مقارنة بالفائض المسجل خلال 2018، نتيجة تراجع الصادرات مقابل ارتفاع الواردات.
وتراجعت الصادرات السلعية 11.2%، بما يعادل 123.8 مليار ريال. لتبلغ 980.7 مليار ريال، فيما كانت نحو 1.1 تريليون ريال خلال عام 2018. فيما ارتفعت الواردات 5.5 %، بقيمة 28.3 مليار ريال. لتبلغ نحو 541.3 مليار ريال، في حين كانت 512.9 مليار ريال في 2018.