إذا كنت حامل وتنظرين بفارغ الصبر موعد الولادة فلا شك أنك تعرفين جيدا العلامات التي تدل على اقتراب موعد الولادة سواء عبر تصفح النت أو عبر خبرة أمهات أخريات.
لكن هل تعرفين أن هذه الأعراض قد تختلف من سيدة لأخرى؟ لذلك نقدم لك في مقال اليوم بعض العلامات الغير شائعة والتي تدل أيضا على اقتراب موعد الولادة على غير ماء الرأس والانقباضات.
صعوبة أقل في التنفس
ستشعرين فجأة بالخفة في الجزء العلوي من بطنك بعد معاناة طويلة من الحموضة وضيق التنفس، في المقابل ستشعرين بضغط في حوضك أو عدم ارتياح في منطقة المهبل عند المشي وتزداد الرغبة في التبول كل 3 دقائق وهي إشارة لنزول الطفل للحوض استعدادا للولادة.
لا تمر كل السيدات بهذه الإشارة فمنهن من يحافظ الطفل على وضعيته العادية ويخضعن للولادة القيصرية.
فقدان السدادة المخاطية
يكون عنق الرحم مغلق بإحكام بسدادة مخاطية طوال فترة الحمل حتى ينمو الجنين في بيئة صحية، لكن مع اقتراب الولادة تصبح السدادة المخاطية أرق وتسقط في النهاية بسبب تغير في توازنك الهرموني.
حيث يزيد إنتاج هرمون الاستروجين مقابل تراجع هرمون البروجسترون (هرمون الحمل).
تتعرض بعض السيدات لإفرازات عنق الرحم أو الدم الخيطي لأن عنق الرحم بدأ يتغير. وذلك أسابيع قبل الولادة.
اضطرابات في المعدة
في الأيام القليلة التي تسبق قبل الولادة سيرتفع مستوى البروستاجلاندين بشكل حاد حتى يساعد في تليين عنق الرحم ويتوسع لكنك ستتعرضين في المقابل لبعض الاضطرابات مثل الإسهال والقيء أو الغثيان الشديد.
أعراض تكون أيضا واضحة في بداية المخاض أو حتى أثناء المخاض النشط لكنهها تصبح مصحوبة بالانقباضات.
دفعة من الطاقة
ستشعرين فجأة بزيادة قوية في مستوى الطاقة قبل بضع ساعات أو أيام من بدء المخاض فتشعرين بالرغبة في التنظيف، الترتيب والقيام بالعديد من التحضيرات.
تعرف هذه الحالة “بغريزة التعشيش” أين يقوم الجسم بتحديث مستوى طاقته لولادة الطفل.
النشاط المفرط للطفل
قد تشعرين أن طفلك يتحرك أكثر من المعتاد وهذه العلامة جيدة تعني أنه يحاول إعادة وضع نفسه لإدخال رأسه في الحوض بحيث يكون رأسا على عقب.
القشعريرة
تحضير الجسم للولادة قد يسبب لك نوبات من القشعريرة والرعشة غير مصحوبين بالحمى.
متلازمة ما قبل الحيض
هرمونات الولادة التي يفرزها الجسم تشبه هرمونات الدورة الشهرية لذلك ستشعرين بألم وتوتر في الصدر، تقلبات مزاجية ، وتشنجات في أسفل الظهر أو في الفخذ وهي إعلان لاقتراب المخاض.
