يشكو مرضى الجيوب الأنفية من بعض الأعراض التي تعيق استمتاعهم بأجواء الشتاء المبهجة.
و تساعد الجيوب الأنفية على التنفس وتسخين الهواء المستنشق، ولكن أصبحت تتشابه أعراضها مع البرد وكورونا، وبينها العطس والسعال ورشح وانسداد الأنف.وصداع الرأس والتهاب الحلق، وحدوث تورم حول العين أو الأنف. ضعف الإحساس بالشم والتذوق، وألم فى الأذن، ورائحة الفم الكريهة والإرهاق.
وتلعب الكمامات مع انتشار فيروس كورونا دوراً مهماً في حماية الفرد من الفيروس .أو حساسية الصدر أو التهابات الجيوب الأنفية ونزلات البرد.
وتحمي الكمامات من استنشاق الأتربة التي تحملها الرياح والشوائب العالقة في الجو. المؤدية إلى الإصابة بالأزمات الربوية ونوبات التهابات الجيوب الأنفية الناتجة عن التقلبات الجوية وهبوب الرياح المحملة بالأتربة.
كما يعمل ارتداء الكمامات الطبية في الحماية من الهواء البارد عند النزول في الصباح الباكر الذي يتسبب في رشح الأنف والعطس ونزلات البرد التي قد تتطور وتصيب الفرد بالتهابات الجيوب الأنفية.كما تحمي من ملوثات الجو مثل عوادم السيارات والروائح والدخان وغيرها من الملوثات الصناعية.