أعلنت هيئة الانتخابات الجزائرية، اليوم السبت، عن قبول أوراق 5 مرشحين للانتخابات الرئاسية، من أصل 23 قدموا أوراقهم، والمقرر إقامتها يوم 12 ديسمبر المقبل.
وقال محمد شرفي رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات إن 143 مرشحا تقدموا للحصول على طلبات الترشح، ولكن لم يتقدم بأوراقهم إلا 23 مرشحا، وتمت الموافقة على 5 فقط .
ويحتاج المرشح الرئاسي إلى جمع 50 ألف توقيع من المواطنين في 25 ولاية على الأقل، على ألا يقل العدد الأدنى من التوقيعات المطلوبة من كل ولاية عن 1200 توقيع، بالإضافة إلى وثائق أخرى من بينها: شهادة جامعية أو شهادة معادلة لها وشهادة الجنسية الجزائرية، بموجب قانون الانتخابات الجزائري.
وأضاف أن عملية فحص ملفات المرشحين المحتملين أشرف عليها 200 خبير في القانون الدستوري، وجرت بمقر السلطة المستقلة لمراقبة الانتخابات للمرة الأولى، بعدما كانت تتم من قبل المجلس الدستوري.
وتابع “بعد بحث الأوراق المقدمة من المرشحين قبلت اللجنة أوراق 5 أشخاص فقط، وهم عز الدين ميهوبي الأمين العام بالنيابة لحزب التجمع الوطني الديمقراطي (الموالي)، ورئيس الوزراء الأسبق عبدالمجيد تبون، وعلي بن فليس رئيس حزب طلائع الحريات (المعارض)، ورئيس الوزراء الأسبق ورئيس حزب جبهة المستقبل عبدالعزيز بلعيد والإخواني عبدالقادر بن قرينة رئيس ما يعرف بـ(حركة البناء الوطني)”.
وأوضح شرفي أنه بعد إعلان السلطة المستقلة للانتخابات القائمة الأولية للمرشحين ترسل للمجلس الدستوري التفسير القانوني الذي اعتمدت عليه في قبول ورفض ملفات المرشحين المحتملين، في مدة أقصاها 10 أيام، وينشر بعدها “القائمة النهائية” لمرشحي الانتخابات.