أصدرت وزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية يوم أمس الثلاثاء، اللائحة التنفيذية لصيد الكائنات الفطرية الحيوانية البرية.
وتصدر صيد النمر العربي القائمة، حيث وصلت غرامة صيده إلى 400 ألف ريال، مع قيمة تعويضية للنمر الواحد بـ 1.5 مليون ريال.
ويعتبر النمر العربي الأصغر حجما بين سلالات النمور جميعها، والتي تنتشر في قارتي آسيا وإفريقيا. وتعد هذه السلالة مهددة بصورة حرجة عبر موطنها بأكمله الذي يشمل اليوم جنوب سورية، فلسطين، السعودية، الإمارات، اليمن، وعمان. حيث إن أعدادها مازالت تتناقص شيئاً فشيئاً.
وجاء في المرتبة الثانية من حيث قيمة الغرامة طائر أبو منجل الأصلع، وتقدر غرامة صيد هذا الطائر النادر بنحو 200 ألف ريال. فيما تبلغ القيمة التقديرية للتعويض للطائر الواحد 1.5 مليون ريال. الأمر الذي يجعله أغلى كائن حي يمكن المحافظة عليه بحكم أنه من الكائنات المهددة بالانقراض.
ويعد هذا الطائر من الحيوانات المهددة بالانقراض بصورة حرجة، حيث بلغ عدد الطيور في البرية 420 فرداً فقط. وعدد الطيور التي تربى في المحميات حوالي 1500.
في المرتبة الثالثة جاء طائر العقعق العسيري، حيث يغرم صائده بـ100 ألف ريال مع قيمة تعويضية للكائن الواحد بمليون ريال. وطائر العقعق العسيري أيضا يعرف (بالعقعق العربي)، يبلغ وزنه 240 غراما وطوله 46 سم. ويوجد بلونين، الأسود الداكن، والأبيض لا يوجد في العالم إلا في منطقة عسير في جنوب السعودية.
ويذكر أن هذه اللائحة لا تزال تحت الدراسة، وتضمنت غرامات على صيد الكائنات البرية. مثل الضب بغرامة 3 آلاف ريال، وصيد الثعلب 6 آلاف ريال، وغيرها من الكائنات الفطرية البرية.